سهير رمزي تروي قصة طلاقها من أمير عربي.."جاتني عقدة من الرجالة"
بكت وهي تتسلم وثيقة الطلاق من السفارة السعودية في القاهرة، ولكن لكي تتسلمها كان عليها أن تتنازل عن سيارتها وتحضر الثياب ووالأكواب الخاصة بالأمير العربي وهو الزوج الثاني لسهير رمزي، وأن تتنازل عن المؤخر وكل شئ، هذه هي حكاية طلاق الفنانة سهير رمزي من الأمير، والتي روتها لمجلة الشبكة اللبنانية.
قالت رمزي:" تأخرت ورقة الطلاق بسبب ان المحامي لبيب معوض كان مهتمًا بقضايا أخرى فأجل تسليم الورقة، وكان الأمير قد ارسل له خطابًا يحتم فيه ألا أتسلم الورقة قبل أن أرد له سيارته التي سجلها باسمي قبل عامين، والحقيقة انا لم أتمسك بها لأن حريتي تساوي مصنع سيارات.
وتابعت:" ليس هذا فقط ولكنه كان يريد ثيابه وبضعة أكواب هنا كان يشرب فيها ولا يشرب في سواها، وقد حملت كل هذا للسفارة ووقعت ورقة أتعهد فيها بأن أقدم له كل ما يطلبه، وقعتها حتى لا يقف شئ في طريق تسلمي لورقة الطلاق، وهو يعرف أنه أخذ كل شئ.
كنت قد فكرت سابقًا في إقامة دعوى طلاق ولكني أردته طلاق بالاتفاق كما حدث الزواج بالاتفاق، حقيقي أن الأمير سَوَّف وماطل قليلًا لكنه في النهاية وافق، وفي طريقي إلى السفارة كنت أشعر أنني عصفور خرج من القفص، بالرغم من الأمور الجانبية مثل مجئ صديق له ليخبرني أن الامير اتهمه بإقامة علاقة معي، ولم التفت كثيرًا لهذه الأقوال.
واختتمت حديثها قائلة:" خرجت من هذه التجربة بعقدة حقيقية من الرجال، وسوف أغلق باب قلبي بالضبة والمفتاح، وسوف ارفض كل حب إلا حب السينما فهو الحب الوحيد الذي يمنحك، تقدم له فيعوض لك، تخلص له فيخلص لك.