كوريا الجنوبية تختبر نظامًا جديدًا لتتبع واحتواء كورونا
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، في اختبار سجلات الدخول المعتمدة على أنظمة كود الاستجابة السريعة (QR Code) في الملاهي الليلية والمطاعم والكنائس، في أحدث الجهود المبذولة من أجل تتبع واحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) أنه بموجب الخطة، ستتحقق الحكومة من سجلات الدخول الرقمية في 17 منشأة في سول وإنتشون ودايجون حتى يوم الأحد المقبل، قبل إدخال العمل بالنظام في جميع أنحاء البلاد.
ويجب على زوار المرافق الحصول على رمز QR الذي يُستخدم لمرة واحدة عبر تطبيقات الهواتف الذكية وإظهاره قبل الدخول إلى المنشأة، ثم يقوم مدير المنشأة بمسح الرمز وإدراجه في سجل العملاء الرقمي.
وعند حصول عدوى جماعية، سيمكن للسلطات الصحية تتبع زوار المنشأة المعينة من خلال المطابقة بين السجل الرقمي وبيانات الأفراد، وسيتم تخزين جميع المعلومات لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.
وكانت الحكومة تخطط في الأصل أن تجري الاختبار في 19 منشأة، لكنها أسقطت اثنتين منها خلال جلسة التدريب.
وبدأ الاختبار في الساعة 7 مساء، اليوم الاثنين، وبدءًا من العاشر من يونيو، تخطط الحكومة لإطلاق العمل بالنظام في المرافق ذات مخاطر العدوى المرتفعة، بما في ذلك الحانات والملاهي الليلية ومرافق الكاريوكي والصالات الرياضية التي تدير تدريبات جماعية.
وظهر نظام تسجيل الدخول المعتمد على رمز الاستجابة السريعة كأداة لتعقب واحتواء حالات الإصابة المحتملة على نحو أفضل، بعد أن تبين أن آلاف الأسماء في سجلات دخول النوادي الليلية في حي إيتوان في سيئول كانت غير صحيحة.
وتعين على السلطات الصحية والمسئولين المحليين آنذاك اللجوء إلى كاميرات المراقبة القريبة وسجلات الهواتف وتواريخ استخدام البطاقات الائتمانية للتعرف على زوار المرافق المصابة، الذين لم يتم التوصل إليهم عن طريق أرقام الهواتف التي تركوها في سجلات الدخول.
وحتى الآن، بلغ عدد حالات الإصابة المرتبطة بحي إيتوان 270 حالة، بما في ذلك عشرات الحالات المتعلقة بأحد الزوار من مدينة إنتشون الذي كذب فيما يتعلق بزيارته لهذه المنطقة وبحقيقة عمله في مهنة التدريس في مركز تعليمي خاص بالمدينة الساحلية.