الجيش الليبي: «الإخوان» الإرهابية لن ترضى بالحل السلمي
قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء اليوم الأربعاء، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن ترضى بالحل السلمي في ليبيا، ولديهم فكرة ودعم دولي لتنفيذ مؤامرات في البلاد.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر الصحفي، عقد في بنغازي للوقوف على مستجدات العمليات العسكرية: "نواجه حربا إعلامية تستهدف القوات المسلحة"، متابعا: "الشائعات تكثر حول الجيش كلما خسرت الميليشيات المدعومة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وجدد المسماري، تأكيده أن تركيا مستمرة في مخططها لنقل المسلحين السوريين إلى ليبيا، كاشفا عن إرسال تركيا الأيام الماضية، المزيد من المرتزقة والأسلحة إلى حكومة فايز السراج الموالية لها للقتال ضد الجيش الليبي.
وتطرق المتحدث العسكري إلى تواجد الإرهابيين بالبلاد، قائلا إنه بدأ منذ التسعينيات، وبعدها بسنوات تم تزويدهم بالسلاح إلى أن انتشروا في البلاد عام 2011.
وقال: "من ضمن آخر العمليات الإجرامية للميليشيات اغتيال الشيخ عبدالله مخلوف، عميد بلدية كاباو"، وبَين أن ذلك تم بمؤامرة في كاباو وخرج الشيخ إليها وتم اغتياله، مؤكدًا أن فتحي باشاغا، وزير داخلية الوفاق، لديه ملف كامل حول هذه العملية.
ونوه المتحدث الرسمي بأن أوامر اغتيال الشيخ مخلوف جاءت من محمد عماري زايد، ونفذتها مجموعة تحت قيادته من تنظيم القاعدة في غريان، والتي انتقلت إلى الجميل، ثم دخلت كاباو عن طريق بعض الخونة في المدينة.
وكشف المسماري، عن أسماء المتورطين في عملية اغتيال الشيخ عبدالله مخلوف، وهم كل من التونسي زهير المسعودي، ومصري الجنسية شخص يدعى عصمت، منضم لما يسمى مجلس ثوار درنة، وسوري الجنسية ويدعى أبوالأشعل.
وخلال المؤتمر بث المسماري مقاطع فيديو لأحد الإرهابيين المتورطين في اغتيال الشيخ مخلوف، وهو يدعو زعيم تنظيم داعش المقتول العام الماضي في غارة جوية إلى دخول تونس.