كندا تعتزم إجراء اختبار الأجسام المضادة لكورونا حال توفره
كشف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الثلاثاء، عن نيته إجراء اختبار للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، عندما تصبح هذه الاختبارات متاحة على نطاق أوسع.
وأجرت زوجة رئيس الوزراء، صوفي جريجوار ترودو، اختبار الفيروس في منتصف مارس الماضي، ودخلت هي وترودو في عزلة بعد إصابتها بالفيروس.
وحتى الآن، لم يبلغ ترودو أبدا عن وجود أعراض للفيروس، أو الحصول على اختبار مسحة، لكنه قال إنه يخطط لإجراء اختبار مصلي عندما سأله أحد الصحفيين في مؤتمره اليومي.
وقال ترودو: "أعتقد أن الاختبار المصلي جزء مهم من فهم بالضبط كيف ظهر الفيروس في البلاد، بما في ذلك الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق".
وأضاف: "بمجرد أن تصبح هذه الاختبارات متاحة بشكل أكبر للكنديين، سأضمن بالتأكيد أنني واحد منهم".
والاختبارات المصلية هي اختبارات الدم التي تكشف عن وجود الأجسام المضادة استجابة للعدوى في دم الشخص.
وأجازت الحكومة الكندية استخدام أول اختبارات الدم لفيروس (كوفيد- 19) في البلاد في وقت سابق من هذا الشهر. وفي بيان بتاريخ 12 مايو، ذكرت وزارة الصحة الكندية أنه سيتم جمع واختبار مليون عينة دم على الأقل خلال العامين المقبلين لتتبع الفيروس في كل مكان وفي المجموعات الأكثر عرضة للإصابة، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن.