طبيب يوضح أسباب ارتفاع معدلات الشفاء بـ«عزل إسنا»
كشف الدكتور حسام فتحي، المتحدث الإعلامي باسم مستشفى العزل الصحي لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد بإسنا، عن سر ارتفاع معدلات الشفاء بين مرضى المستشفى، والتي بلغت حتى الآن 441 حالة تعافٍ من بينهم متعافون تخطت أعمارهم الـ80 عامًا، ومصابون بأمراض مزمنة.
وأوضح فتحي، خلال تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن السر وراء ارتفاع معدلات الشفاء بالمستشفى يرجع إلى الالتزام الكامل من جانب الفرق الطبية بالبروتوكول العلاجي المقدم من وزارة الصحة، وكذلك اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية، هذا إلى جانب الشق الاجتهادي من الأطباء والذين يعكفون على تقديم الرعاية الطبية للمرضى على مدار اليوم بأكلمه، والاهتمام بالصحة النفسية للمرضى، وكذلك الاعتماد على التغذية العلاجية، واستخدام أدوية علاجية بعد الحصول على موافقة عليها من جانب وزارة الصحة.
وأشار إلى أن مستشفى إسنا نجح منذ بداية تحويله إلى مستشفى للعزل في تحقيق أعلى معدلات للتعافي، وهذا ما جعله يحصل على صيت كبير، فالحالات التي كانت يستقبلها المستشفى كانت تقتصر على أبناء محافظات الجنوب، أما الآن بات المستشفى يستقبل مصابين من القاهرة والجيزة، حيث إن عددًا من المرضى بتلك المناطق يصرحون للوزارة برغبتهم في الخضوع للرعاية الطبية بتلك المستشفى.
وأكد أن الدعم المجتمعي الذي يحصل عليه أطباء مستشفى عزل إسنا ينعكس بشكل إيجابي للغاية على المرضى، ويسهم في مساعدتهم على التعافي.