طالت حمد بن جاسم.. أدلة جديدة في قضية «قطر- باركليز»
يقدم الرئيس التنفيذي السابق لبنك "باركليز" جون فارلي أدلة في القضية المعروفة بـ"عمولات قطر-باركليز" التي تضمنت دفع البنك 1.6 مليار جنيه استرليني (7.15 مليار درهم) بشكل سري للدوحة، وذلك بعد عام من تبرئته من أي مخالفات إجرامية مرتبطة باتفاق 2008.
ومن المقرر أن يظهر جون فارلي، الذي قاد "باركليز" من 2004 إلى 2010، كشاهد نيابة عن البنك في دعوى قانونية رفعتها الممولة أماندا ستافيلي.
وكان بنك "باركليز" دفع عمولات سرية لقطر وتحديدا إلى قطر للاستثمارات خلال الأزمة المالية لعام 2008 في خضم أزمة مالية كان يواجهها البنك، بينما يدافع "باركليز" قائلًا إن قطر لم تحصل على عمولات سرية ولكن تم دفعها مقابل تقديم المقدمات وخدمات الأعمال الأخرى.
ومن المقرر أن يقدم رئيس الاستثمار السابق للبنك في الشرق الأوسط، روجر جينكينز، أدلة في قضية من المتوقع أن تبدأ في يونيو وتستمر لمدة شهرين.
في حين تم إسقاط التهم الجنائية ضد فارلي في عام 2019 بسبب عدم كفاية الأدلة، مثل جنكينز للمحاكمة مع اثنين من كبار المصرفيين بعد تحقيق معقد استمر لمدة ثماني سنوات.
واتهم رجال "باركليز" السابقين بالتورط في مؤامرة لتوجيه ودفع 322 مليون جنيه إسترليني كمدفوعات سرية إلى قطر مقابل 4 مليار جنيه استرليني لتمويل الإنقاذ.
وبُرئت ساحة الرجال الثلاثة في فبراير من الاحتيال، فيما لعب فارلي وجينكينز أدوارًا رئيسية في المفاوضات مع قطر، ثم ترأسها الشيخ حمد آل ثاني رئيس وزراء قطر الأسبق.