رئيس البرلمان الروسي: واشنطن تحاول زعزعة استقرار الوضع في روسيا
اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) فياتشيسلاف فولودين، الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار الوضع في بلاده من أجل الحفاظ على مركزها المهيمن في العالم عن طريق ضخ معلومات خاطئة عن الوضع بشأن فيروس كورونا في روسيا، وشعبية السلطة الروسية.
وقال فولودين - في بيان للمكتب الصحفي التابع لمجلس الدوما الروسي، اليوم الأحد - إن "الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية".. مشيرا إلى ضغط غير مسبوق على بلاده عبر ضخ المعلومات المضللة والتدخل في الشئون الداخلية للدولة الروسية.
وأضاف: "من أجل الحفاظ على موقع المهيمن، فإن الولايات المتحدة تذهب إلى الحد الأقصى من الضغوط، سواء فيما يتعلق بالصين أو روسيا"، موضحا أن هجمات الولايات المتحدة ضد روسيا تهدف إلى تشويه سمعة الرئيس الروسي ومؤسسات السلطة الرئيسية والقيادات السياسية من أجل تقويض الثقة فيها وإضعافها.
وتابع فولودين:"في حين أن أمريكا لا تزال المركز المالي الرئيسي، إلا أن رغبتها في الحفاظ على قوتها وهيمنتها في جميع المجالات تجعلها تذهب إلى انتهاك الالتزامات السابقة في التجارة الدولية، وإلغاء الاتفاقات في مجال الأمن العالمي ووضع شركائها في أوروبا في وضع غير ملائم".
وأضاف: أن "محاولات الولايات المتحدة التدخل في الشئون الداخلية لروسيا مكثفة، إلا أن هذا يدل على تعزيز موقف روسيا وليس العكس"، مؤكدا على ضرورة مقاومة التدخل في الشئون الروسية لأن الهدف منه هو تدمير البلاد.
وكانت وكالة "بلومبرج" الأمريكية قد نقلت عن المركز الروسي لاستطلاع الرأي العام في وقت سابق أن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انخفضت بشكل قياسي إلى 27 بالمائة في أبريل الماضي جراء الآثار الشديدة؛ لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الروسي.
ودعت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة وكالة بلومبرج للاعتذار على خلفية مقال نشرته يحتوي على معلومات خاطئة بشأن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.