مجلس الوزراء ينفى ترميم «كباش معابد الكرنك» بأساليب غير علمية
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد بشأن ترميم تماثيل الكباش الموجودة في معابد الكرنك بأساليب غير علمية.
وأوضح المركز الإعلامي في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم أنه تواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لترميم أي من الآثار المصرية بأساليب غير علمية، مُشددةً على أن عملية ترميم الآثار المصرية تتم وفقًا لأحدث الوسائل المعتمدة من قبل منظمة اليونسكو، والمتبعة في جميع مواقع التراث بكل أنحاء العالم، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث الحضاري المصري.
وأضافت أنه تم البدء في أعمال أكبر مشروع ترميم لمجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، بعد نقل أربعة تماثيل منها إلى القاهرة لتزين ميدان التحرير، ويعد ذلك أول عملية ترميم للتماثيل منذ قرابة 50 عامًا، حيث تتكون تلك الكباش من 29 تمثالًا تقع في منطقة مرتفعة عن المياه السطحية، وقد تبين أن أعمال الترميم السابقة لها، والتي تمت في سبعينيات القرن الماضي، أدت إلى امتصاص تلك المياه المحملة بالأملاح مما ساعد على تفكك روابط الحبيبات الموجودة بالحجر الرملي وانفصال الجزء السفلي لها تمامًا، بالإضافة إلى نمو الحشائش والفطريات داخل الحجر، حيث اعتمدت عملية الترميم السابقة على رفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الإسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار، الأمر الذي أثر سلبًا عليها.
وناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وتشويه سمعة الآثار المصرية.