محافظ أسيوط يتفقد شونة تجميع القمح ومحطات تطوير الري الحقلي (صور)
تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، شونة تجميع القمح ومشروع محطات تطوير الرى الحقلى وترشيد استهلاك المياه بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح.
رافقه خلال الجولة المهندس إبراهيم سرور، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وهاني مبروك، مدير فرع البنك الزراعى بأسيوط، ومحمد إسماعيل، وكيل وزارة التموين بأسيوط، وعبدالرءوف النمر، رئيس مركز ومدينة الفتح.
حيث بدأ المحافظ جولته بتفقد شونة تجميع الأقماح بعرب مطير التابعة للبنك الزراعي، واستمع إلى شرح عن إجراءات التوريد واستلام الأقماح من المزارعين، وشاهد أخذ عينات للقمح ومطابقتها المواصفات الخاصة بالاستلام، مصدرًا تعليماته إلى وكيلى وزارتي التموين والزراعة بالتشديد على إجراءات استلام الأقماح، والتأكد من سلامتها ومطابقتها مواصفات التوريد.
كما تفقد المحافظ، يرافقه وكيل وزارة الزراعة، مشروع محطات تطوير الرى الحقلي وترشيد الاستهلاك للمياه بعرب مطير والذي يقوم على تقليل فاقد المياه في كمية الاستهلاك بين الحقل الإرشادى المزروع على مصاطب والزراعة العادية وانعكاسها على إنتاج الفدان، وذلك عن طريق قياس كمية المياه في الحالتين عن طريق استخدام آلة الهدار.
التقى المحافظ، ببعض المزارعين للاستماع إلى تجربتهم بنظام الرى الحقلى المطور، مشيدًا بالدور الذى تقوم به وزارة الزراعة لإنجاح مشروعات تطوير الري الحقلي وترشيد استهلاك المياه، والتي تعد مشروعات حيوية وضرورية لمستقبل الدولة المصرية، ويجب أن تتضافر كل الجهود الوطنية لإنجاحه باعتبار المياه حقا أصيلا للأجيال القادمة.
وقال وكيل وزارة الزراعة، المهندس إبراهيم سرور، إن مشروع تطوير الري الحقلي بقرية عرب مطير بمركز الفتح يعد نموذجا إرشاديا بتمويل من البنك الدولي ومشروعات الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد"، وهو يغطى مساحة 1740 فدانا بواقع 2657 مستفيدا، ويستهدف ترشيد المياه وضمان وصولها إلى المزارعين بالقدر المطلوب والوقت المحدد للرى، بالإضافة إلى استخدام المياه الاستخدام الأمثل وفقا لتوجهات الدولة المصرية بالعمل على الحفاظ على كل قطرة مياه لمواجهة الاحتياجات المجتمعية المختلفة وتدعيم برامج استصلاح الأراضي.
وقال وكيل وزارة الزراعة، المهندس إبراهيم سرور، إن مشروع تطوير الري الحقلي بقرية عرب مطير بمركز الفتح يعد نموذجا إرشاديا بتمويل من البنك الدولي ومشروعات الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد"، وهو يغطى مساحة 1740 فدانا بواقع 2657 مستفيدا، ويستهدف ترشيد المياه وضمان وصولها إلى المزارعين بالقدر المطلوب والوقت المحدد للرى، بالإضافة إلى استخدام المياه الاستخدام الأمثل وفقا لتوجهات الدولة المصرية بالعمل على الحفاظ على كل قطرة مياه لمواجهة الاحتياجات المجتمعية المختلفة وتدعيم برامج استصلاح الأراضي.