عزام الأحمد: اتفاق أوسلو انتهى وأصبح فى عالم كان
قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأربعاء، إن اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، سيعقد لدراسة العلاقات الأمنية مع إسرائيل، لافتا إلى أن كل ما يترتب على اتفاق أوسلو، أصبح في عالم كان.
وأوضح "الأحمد" في تصريحات صحفية:" أنه خلال 48 ساعة هناك اجتماع برئاسة رئيس الوزراء مع الأجهزة الأمنية، لدراسة العلاقات الأمنية بأدق تفاصيلها في ضوء القرار الذي اتخذ، وفقا لما نقلته وكالة سوا عن تليفزيون فلسطين، مؤكدا أن الاعتراف واتفاق أوسلو وكل ما يترتب عليه أصبح في عالم كان، بما فيها التنسيق الأمني واتفاق باريس.
وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحاته: "نحن نريد حماية دولية من دولة الاحتلال، وجزء من الحماية الدولية كيف يمكن لشعبنا أن يأكل وكيف نحمي المدنيين، وكيف ممنوع على دولة الاحتلال جلب مستوطنين إلى أراضينا المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة".
وتابع: "جواز السفر مثلا، هل سيبقى مستندًا لاتفاق أوسلو، فهذا يحتاج إلى أخذ اعتراف من الدول المحيطة بنا في مقدمتها مصر والأردن، كما أن من حقنا أن نستورد من أشقائنا العرب بضائع، لماذا تأتي فقط من إسرائيل، حتى لو اضطررنا للاستيراد عبر إسرائيل، فهذا يحتاج إلى اتفاق جديد بين دولتين".
جاءت تصريحات الأحمد عقب إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الثلاثاء، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا اليوم في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية، ردًا على مخطط الضم الإسرائيلي.
