حفيد أكبر مسنة متعافية من كورونا بأسوان: «خروجها من العزل ده معجزة»
على الرغم من كبر سنها، ومعاناتها من أمراض مزمنة مما يساهم فى ضعف مناعتها، إلا أن إرادتها وإصرارها ساعدها على الانتصار على فيروس «كورونا» المستجد، لتصبح مثالًا بارزًا وشعاع ينشر الأمل لكل فاقديه من المصابين بالفيروس، هو أن الوصول لمرحلة الشفاء يتطلب عزيمة قوية فقط، دون التركيز على أي عوامل أخرى.
«الدستور» حاورت حفيد أكبر مسنة تبلغ من العمر 95عامًا، وبعد تماثلها للشفاء التام من فيروس «كورونا» المستجد، ومغادرتها الحجر الصحى بأسوان.
يقول الدكتور رامى محروس، صيدلى، إن أحد الأطباء رجح أن أصيبت جدته التى تبلغ من العمر 95 عامًا بفيروس كورونا المستجد، إثر انتقال العدوى إليها من أحد أبناءها الحاملين للفيروس دون درايتهم، نظرًا لضعف منعتها، وسنها كبير، بجانب أنها تعانى من أمراض مزمنه وهى السكر والضغط، موضحًا أن لديها 4 أبناء ولدين وبنتين، ولكن الذين يتعاملوا معاها بشكل مباشر ابن واحد منه وانجاله.
وأوضح لـ«الدستور»، أن جدته ظهرت عليها أعراض فيروس «كورونا» المستجد، حيث أنها كانت تعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة وكحة لمدة أسبوع دون تحسن، مما جعلهم تواصلوا مع أطباء الحميات لإجراء الفحص، وبالفعل أكد إيجابية إصابتها، وتم تحويلها إلى الحجر الصحى بمستشفى أسوان التخصصى فى اليوم الثانى مباشرة، مشيرًا إلى أن نجلها وأبنائه الذين كان يتعاملوا معها بشكل مباشر، نفذوا عزل صحى لهم ولكن لم تظهر عليهم أي أعراض.
وبشأن دخولها للحجر الصحى ومدى إدراكها لإصابتها بفيروس «كورونا» المستجد، قال: "مش مدركة أوى، احنا قولنلها هنروح المستشفي نعمل تحاليل وإشاعات"، مضيفًا أنهم كانوا يطمئنوا على حالتها باستمرار من الأطباء، وأنها توافدت إلى المستشفى فى المراحل الأولى، وحالتها كانت مستقرة، والأكسجين لديها جيد.
واختتم حديثه: "احنا بنشكر ربنا انها خرجت، لانها علي الرغم انها تعانى من مرض السكر والضغط ومبتقدرش تمشي لكن عندها إرادة، وأنها تخرج من العزل ده معجزة، احنا مكناش متوقعين تخرج من المستشفى"، مقدمًا الشكر لإدارة مسستفى أسوان التخصصى "الحجر الصحى''، على المجهودات التى بذلتها تجاه جدته حتى تماثلها للشفاء".