«يد واحدة في الأزمات».. كنائس الإسكندرية توزع الشنط الرمضانية
جهزت إحدى كنائس محافظة الإسكندرية آلاف الشنط الرمضانية لتوزيعها على عدد كبير من الأسر المسلمة في كل أجزاء المحافظة، تأكيدًا على الوحدة الوطنية، خاصة وأن تلك الأسر تعاني نقص احتياجاتهم في ظل أزمة فيروس كورونا.
يحكي القس لطيف، رئيس مجمع كنائس الله لـ"الدستور" أن كنيسة الله الحمراء التي تقع في وسط لاسكندرية تقوم بهذا العمل لأننا شعب واحد يدعى الشعب المصري الذي ظهرت قوته ووحدته على مر التاريخ وأننا يد واحده في جميع لأزمات التي تواجه البلاد، وبعد ظهور فيروس كورونا في مصر قمنا بإعداد حوالي ١٠٠٠ شنطة رمضانية وقمنا بتوزيعها على لأسر المسلمة التي أضرت في عملها بسبب فيروس كورونا، ونقوم بالبحث في بعض أحياء الإسكندرية عن الأسر الفقيرة التي تحتاج إلى المساعدة ويقوم أحد أفراد الكنيسة بإرسال الشنطة الرمضانية إلى منزلهم.
ويواصل القص لطيف: "لم تكن المرة الأولى، لقد اعتدنا على ذلك الفعل من قبل لكن بصور مختلفة مثل إقامة موائد الرحمن للفقراء وتوزيع الوجبات في ساعت الفطور على المسلمين والتبرع بجزء كبير من المال للفقراء من المسلمين ولكن في هذا العام بسبب فيروس كورونا ومنع التجمعات للحد من انتشار الفيروس قمنا بتوصيل شنط رمضان لمنازل المسلمين غير القادرين، وعندما أخبرت شباب الكنائس بهذا العمل رحبوا به وأتى إلينا الكثير من الشباب حتى يقوموا بالمساعدة.
يضيف أن الكنائس كجزء من المجتمع تشارك في الظروف والأزمات التي تمر بها البلاد لأن الأزمة لا تفرق بين مسلم ومسيحي ووسط هذا الوباء هناك بعض الأهالي أضيرت في عملها فيجب على المجتمع أن يقوم بمساعدتهم ومن ضمن هذا المجتمع الكنائس، ونقوم بتقديم هذه الشنط وتتكون من بعض المواد الغذائية التي تكفي لمدة شهر كامل. للمزيد
