خروج 21 متعافيا من كورونا بـ«عزل إسنا» (صور)
أعلنت إدارة مستشفى العزل الصحي لعلاج مصابي فيروس كورونا بإسنا، عن خروج 21 متعافيا بينهم طفلتان كانتا في حالة صحية غير مستقرة، بعدما أثبتت التحاليل المعملية الخاصة بهم تحول نتائجهم من إيجابية إلى سلبية.
وقال وليد الضوي، مدير إدارة العلاقات العامة بمستشفى العزل الصحي بإسنا، إن إجمالي حالات التعافي بلغ حتى الآن 369 متعافيًا من بينهم مسنون وسيدات وأطفال، وبذلك يصبح مستشفى إسنا في مقدمة مستشفيات العزل فيما يتصل بتحقيق أعلى معدل للشفاء، وتجاوز معدل 74% حتى الآن.
وأشار إلى أن الفرق الطبية بمستشفى إسنا نجحت في مساعدة عدد كبير من مرضى كورونا على التعافي، من خلال إخضاعهم لرعاية طبية مستمرة على مدار 24 ساعة.
وأوضح أن المستشفى دشن مبادرة جديدة تهدف إلى تحسين المناعة النفسية لدى المواطنين، من خلال الاستعانة بأحد الأطباء المختصين، وأن السبب الرئيسي وراء تدشين تلك المبادرة يرجع إلى أن الفترة الراهنة تتطلب من الجميع أن يكونوا في حالة نفسية جيدة، وعدم الاستسلام للقلق جراء انتشار فيروس كورونا، حيث إن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على أداء الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
وفي السياق، أعلن الدكتور وليد عرابي، مدير مستشفى المدينة الشبابية بمدينة الطود جنوب الأقصر، اليوم، عن خروج نصف عدد مرضى فيروس كورونا من النزل بعد تعافيهم وتحول نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بهم من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه وفقًا لقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باستخدام النزل الشبابية والمدن الجامعية، كمستشفيات لاستقبال الحالات الإيجابية من المصابين بفيروس كورونا، ممن لا يعانون من ظهور الأعراض- فقد تقرر تحويل نزل الشباب الدولي بالطود إلى مستشفى لعلاج مثل هذه الحالات، حيث إن النزل يستقبل مصابي الفيروس من ٤ محافظات في صعيد مصر، هي: الأقصر وأسوان وقنا والبحر الأحمر.
وأضاف أن الفريق الطبي داخل مستشفى النزل يعمل على اتباع وزارة الصحة بكافة تفاصيله وذلك وفقًا لتوجيهات الدكتور سيد أحمد عبدالجواد، وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، وأن نتائج ذلك ظهرت في تعافي ١٣ مريضا من بينهم متعافيان يتبعان للمنظومة الصحية، وخروجهم دفعة واحدة، ذلك بعد تحول إصابتهم من إيجابية إلى سلبية.