مشاركة بحرينية ودعم كبير في يوم «الصلاة من أجل الإنسانية»
لاقت دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدعاء والصلاة من أجل الإنسانية، استجابة واسعة في مملكة البحرين، حيث شارك العديد من العلماء ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية والثقافية في يوم الصلاة من أجل الإنسانية 14 مايو.
وأشاد أفراد المجتمع البحريني الذين ينتمون لعدة ديانات ومذاهب سماوية مختلفة، "بمبادرة الصلاة من أجل الإنسانية"، مؤكدين أهمية تلك المبادرة وجوهرها، من خلال الصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية، ودعوتها لكل فرد على حسب دينه أو معتقده أو مذهبه بالصلاة والدعاء وفعل الخير، وذلك من أجل أن يرفع الله جائحة فيروس "كورونا" المستجد، في القريب العاجل عن الإنسانية جمعاء.
وكان ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أحد أبرز الداعمين لقيم التسامح الديني والتعايش السلمي على مستوى المنطقة والعالم، أعلن دعمه وتأييده للمبادرة، وهو ما أعطى للتفاعل البحريني زخمًا واسعًا، حيث شارك في الحدث مختلف فئات المجتمع البحريني، الذي يتسم بالتعددية والتعايش السلمي، كما تعد البحرين واحدة من أهم الدول الراعية للسلام والأخوة والتسامح.
وشارك في مبادرة "صلاة من أجل الإنسانية" عددا كبيرا من القادة الدينيين، كان في مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، فضلا عن العديد من السياسيين والشخصيات المجتمعية والفكرية، من بينهم رؤساء دول، ورؤساء وزراء حاليين وسابقين ووزراء، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية والدينية والاجتماعية، من مختلف أنحاء العالم.