تجار فوانيس: كورونا أطفأ بهجة رمضان وقتل الموسم (صور)
لم تترك جائحة فيروس كورونا المستجد بابا لكساد منتج أو إفساده إلا وطرقته بقوة، وأثرت على كافة مناحي الحياة في مصر وخارجها، ومن بينهم تجار الفوانيس الذين استعدوا لاستقبال الشهر الكريم منذ عدة أشهر، قبل أن يأتي الوباء ويفسد مخطاطتهم في تحقيق أي مكاسب أو مبيعات مقارنة بالأعوام السابقة.
«مفيش بيع ولا شراء والسوق حاله واقف».. بهذه الكلمات بدأ صلاح التاجي، بائع فوانيس وصاحب ورشة حداده حديثه، وأكد أن ما حدث لم يكن متوقعا خلال التجهيزات للموسم، حيث بدأت الورش والمحال في الاستعداد له منذ شهر أغسطس، وبارت البضائع ولم تجد زبائنها المعتاد ككل عام.
وأضاف «التاجي» أن مثل هذه الأيام كانت تقام الشوادر وتطغي مظاهر الاحتفال على منطقة الحسين بالكامل، مؤكدا أن الموسم دخل في نفق مظلم ولا أحد يعرف مصير البضائع وما سيحدث في الأيام المقبلة، خاصة وأن البضائع لا يمكن أن تخزن للعام المقبل حيث أنها قابلة للتلف والصدى.
وفي السياق، أوضح سعد محمد، أحد التجار، أنه لجأ إلى تهميش ربحه في بيع البضائع لتجنب أكبر قدر من الخسائر التي تحدث منذ بداية الموسم.
وأكد أن الموسم كان يزداد انتعاشا خلال أيام رمضان وخلال السهرات الرمضانية التي كان تشهدها ليالي الحسين، إلا أن إلغاء كافة الفعاليات والاحتفالات ضرب السوق في مقتل.