رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني يقود أكبر حملة لتطهير أحياء السويس ضد كورونا

طارق متولي
طارق متولي

قاد نائب السويس طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، أكبر حملة لتطهير أحياء وشوارع محافظة السويس للوقاية من فيروس كورونا، استمرت لستة أسابيع على التوالي وعلى مدار اليوم في كل أحياء المدينة، مشيرًا إلى أنه تم استخدام 200 طن كيماويات معقمة مركزة وتم تخفيفها طبقا للمواصفات الصحية التي لا تؤثر على صحة المواطن ولم تؤثر على البيئة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وحرص النائب وحملته على التفاعل والمشاركة في الأحداث المستجدة المرتبطة بفيروس كورونا بالمدينة اثناء فترة عمل الحملة، حيث تم الدخول لتطهير جميع المناطق التي تشهد ظهور حالات فيروس كورونا خلال 24 ساعة من إعلان ثبوت الاصابة، فتم تطهير مناطق كفر النجار والألبان والتوفيقية وسوق التوفيقية وغيرها، كتكثيف للجهود الاحترازية بعد ظهور هذه الحالات، ولطمئنة أهالي هذه المناطق، كما شملت أيضا النزول لتطهير منافذ صرف المعاشات، وتعقيم وتوزيع المطهرات ومستلزمات الوقاية على السادة اصحاب المعاشات.

وأضاف النائب - في تصريحات صحفية - أنه تم التواصل المكثف من فريق متطوعي مكتب النائب طارق متولي، بالعمل خلال أسبوع صرف منحة العمالة غير المنتظمة، بالانتشار في كل منافذ الصرف البريدية والبنوك بالمدينة، وتطهيرها، وتعقيم المواطنين مستحقي المنحة، وصرف أدوات الوقاية من مطهرات وقفازات وماسكات واقية على المواطنين والعاملين.

وأشار إلى أن وزير القوى العاملة محمد سعفان تواصل مع متطوعي الحملة هاتفيًا ووجه لهم الشكر على جهودهم، حيث شهدت الحملة مشاركة مجتمعية متميزة بالمعدات، كسيارات الاطفاء، وسيارات وأجهزة الرش، من شركات السويس، ومديرية الزراعة، وذلك بالتنسيق مع أحياء السويس الخمسة.

وأكد النائب طارق متولي، أنه بالرغم تواصل عمل الحملة في أسبوعها السادس كأكبر حملة على مستوى محافظة السويس، لكنها مستمرة في أعمالها في باقى المدن التي لم تدخلها أي حملات تتبع المشاركات المجتمعية بالمدينة، وذلك استجابة للمطالب الجماهيرية التي تطلب تطهير أي منطقة، ولتكثيف الجهود الاحترازية المبذولة في سبيل الوقاية من فيروس كورونا والحفاظ على صحة المواطنين.