التخطيط تبحث التجارب الدولية للتصدى لتداعيات أزمة كورونا
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة عن مصر بالاجتماع السنوي للجنة الحوكمة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي يعقد سنويًا في العاصمة الفرنسية باريس، حيث جاء الاجتماع لهذا العام عبر تقنية الفيديو كونفرنس، لمناقشة دور الحوكمة في الوضع الحالي في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
ومثل مصر من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التخطيط والدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة وبمشاركة أكثر من 188 ممثلًا عن كل دولة.
وأوضح الدكتور أحمد كمالي أن الاجتماع شهد مشاركة التجارب الدولية المختلفة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية للتصدي لتداعيات الأزمة الحالية ودراسة الآليات الواجب اتخاذها والشراكة الدولية للتصدي لتلك الأزمة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة أنه تم إجراء استطلاع رأي حول الآليات المستهدف اتباعها ليقع الاتفاق الدولي على عدد من الخيارات على أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
وفيما يتعلق بالأهداف على المدى المتوسط والتي ناقشت أولويات الحكومات، أوضحت شريف أنه قد وقع الاتفاق الدولي على خيار تحديد تدابير الإدارة العامة الحاسمة لإيجاد مسار إلى الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي بما في ذلك العودة إلى المعايير الديمقراطية، وعلى المدى القصير، ركزت الأهداف على أنواع الآثار التي تأمل الحكومات تحقيقها والجهود المبذولة للتصدي للأزمة حتى الآن مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على آلية الحفاظ على الأنشطة الحكومية الأساسية والخدمات العامة الأساسية.
وتابعت أن الأهداف على المدى الطويل ناقشت الفرص التي نتجت عن الأزمة الحالية حيث تم الاتفاق بين ممثلي الدول على توافر فرصة القدرة على الابتكار وتوفير طرق عمل جديدة للمضي قدمًا مشيرة إلي أن الاستطلاع تضمن تساؤلًا حول الأولويات القصوى بالنسبة لاستجابة لجنة الحوكمة العامة رقم 19 لمساعدة البلدان حيث اتفقت نسبة كبيرة من المشاركين علي نقطة تحليل المسارات المؤدية إلى التعافي.