دراسة: أشعة الشمس تستطيع القضاء على كورونا
كشف مستشار وزير الأمن الداخلي الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا وليام برايان يوم أمس الخميس، أمام الصحفيين في البيت الأبيض، عن بحث علمي جديد يفيد بأن أشعة الشمس تقضي سريعا على فيروس كورونا، رغم أن الدراسة لم تنشر بعد ولا تزال بانتظار إجراء تقييم مستقل لها.
وذكرت قناة «فرانس 24» الإخبارية، أن مستشار وزير الأمن الداخلي الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا وليام برايان، أعلن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أن علماء الحكومة توصلوا إلى أن للأشعة فوق البنفسجية مفعولا كبيرا على فيروس كورونا، ما يعزز الأمل بشأن تراجع تفشي كورونا خلال الصيف، مشيرًا إلى أن الدراسة لم تنشر بعد ولا تزال بانتظار إجراء تقييم مستقل لها.
وقال برايان: "أبرز ملاحظة لدينا حتى الآن تتعلق بالقدرة القوية على ما يبدو لأشعة الشمس على قتل الفيروس سواء على الأسطح أو في الهواء".
وأضاف: "لاحظنا تأثيرا مشابها للحرارة والرطوبة كذلك، إذ إن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة أو كليهما يعد بشكل عام أقل ملاءمة للفيروس، ولطالما عرف بأن لدى الأشعة فوق البنفسجية أثرا تعقيميا لأن الأشعة تدمر التركيبة الجينية للفيروسات وقدرتها على التكاثر".
كما عرض برايان خلاصة لأبرز استنتاجات الاختبار الذي جرى في "مركز التحليلات والإجراءات المضادة الوطني للدفاع البيولوجي" في ماريلاند.
وخلص برايان إلى أن الأجواء الأشبه بالصيف تخلق بيئة قد تخفض انتقال العدوى، وشدد على أن تراجع تفشي الفيروس لا يعني القضاء عليه تماما وبالتالي رفع تدابير التباعد الاجتماعي تماما.
وأظهرت اختبارات سابقة كذلك، أن الفيروس ينشط أكثر في الطقس البارد والجاف مقارنة بالطقس الحار والرطب، ولعل انخفاض وتيرة تفشي العدوى في دول جنوب العالم التي لا تزال في موسم الخريف وتنعم بالدفء حتى الآن يعكس ذلك.
ويعتقد أن سبب ذلك يعود إلى أن قطرات الجهاز التنفسي تبقى في الجو لمدة أطول في الطقس البارد وأن الفيروسات تتفكك بشكل أسرع على الأسطح الأسخن، نظرا إلى أن طبقة الدهن الواقية التي تغلّفها تجف بشكل أسرع.