رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحول نتائج نجلة الشهيد اللواح لسلبية بعد إجراء 9 تحاليل

الدكتور أحمد اللواح
الدكتور أحمد اللواح

أثبت التحليل الـ9 الذي أجرته إسراء اللواح نجلة الدكتور أحمد اللواح، أستاذ «الباثولوجيا الإكلينيكية» بكلية الطب جامعة الأزهر، الذى توفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، سلبية إصابتها بفيروس كورونا المستجد ليكون أول تحليل سلبي لها، عقب إجراء 8 تحاليل جاءت جميعها إيجابية، خلال فترة تواجدها في الحجر الصحي بمستشفى أبو خليفة في محافظة الإسماعيلية 26 يومًا، ومن المقرر إجراء تحليل آخر غدًا السبت وفي حالة سلبيته ستغادر المستشفى.

وقالت نجلة اللواح لـ"الدستور"، إنها تمكث في مستشفى أبو خليفة للعزل الصحي منذ 25 يومًا، عقب ظهور أعراض الإصابة عليها مصاحبة بضيق في التنفس، وذلك قبل وفاة والدها بليلة واحدة، وكانت أصعب أيامها في المستشفى الأولى فكانت تشعر بضيق في التنفس.

لتلحق بها والدتها بعد وفاة والدها بيوم، ليمكثا سويًا في الغرفة رقم 201 في الدور الثاني بالمستشفى، وخضعا للعلاج سويًا، وكانت والدتها تهون عليها تواجدهما في الحجر وكذلك فراق والدهما وأثبتت التحاليل تعافي والدتها من فيروس كورونا.

وعن والدها الراحل، قالت: "إننا طالبناه بغلق معمله مثل أغلب المعامل فى بورسعيد، لكنه رفض بسبب وجود حالات تحتاج إلى التحاليل لإجراء عمليات، حتى أجرى التحاليل لشخص مصاب بفيروس كورونا دون علمه، ليخبروه بعدها فى مستشفى الحميات بذلك"، وعقبها بدأ الشعور بأعراض الفيرس بدءًا من يوم الإثنين، وعزل نفسه فى جزء محدد من المنزل لعدم نقل العدوى - حال إصابته- لأى شخص من العائلة، وكان يتابع مع عدد مع الأطباء، وتناول العديد من الأدوية، ثم أجرى أشعة على الصدر، الجمعة، وتبين أنه مصاب بتليف فى الرئتين، وعقبها انتقل لمستشفى فى بورسعيد، ومنه لمستشفى «أبوخليفة»، حيث توفي هناك.

وعن قصة إصابتها قالت إنها حدثت عقب إصابة والدها يوم الإثنين وبدء ظهور الأعراض عليه، بدأت الأعراض تظهر على والدتها عقبها بيوم، وظهرت عليا عقبها بثلاثة أيام، وتضيف: "شعرت بضيق في التنفس وعدم استطاعتي أخذ نفسي بالإضافة إلى كحة شديدة، وكنا نظنها برد، خاصة أن والدها كان يطالبنا بارتداء كمامات وقفازات حتى لا نصاب. وطالبت إسراء الجميع بعد الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وعدم الاحتكاك بأي شخص، وغسل اليدين بشكل مستمر، وعدم النزول من المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، والدعاء لها بالشفاء ولوالدها بالرحمة.