رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شوارع وشواطئ الإسكندرية خالية من المواطنين في شم النسيم (صور)

شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية

مياه صافية، وشوارع خالية من المارة، أعادت الإسكندرية لسابق عهدها عروسًا للبحر الأبيض المتوسط، بالتزامن مع الاحتفال بشم النسيم والذي كان يتسم بالتزاحم على الشواطئ والمنتزهات بمدينة الثغر.

ومع بداية اليوم الإثنين، والذي يعد يومًا مميزًا بالمدينة الساحلية، حيث كانت تستقبل الزائرين من جميع أنحاء المحافظات، كانت الأجواء على النقيض، وذلك تنفيذا الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا، ومنع التجمعات حفاظًا على صحة المواطنين.

ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس التاجي، أغلقت جميع المنتزهات والحدائق، وجميع مداخل طريق الكورنيش، حيث أصبح الطريق الرئيس للمدينة خالى تمامًا من المارة والسيارات، بالإضافة إلى متابعة إغلاق المحال والأسواق.

وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تتخذ أقصى درجات الاستعداد منذ الصباح الباكر للتأكد من الالتزام بعد التجول والتجمعات.

وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن شواطئ وكورنيش الإسكندرية خالية تمامًا من المواطنين بالتزامن مع عيد شم النسيم، مؤكدًا على إجراء الجولات بطريق الكورنيش منذ السادسة صباحًا.

ومن جانبه؛ قال اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إنه تم إغلاق 61 شاطئا بطول الكورنيش، بالإضافة إلى إغلاق المساحات الشاطئية المخصصة لقرى الساحل الشمالي وعددها 43 قرية تم إغلاقها بالكامل بالإضافة إلى حمامات السباحة، والمساحات الشاطئية المخصصة للفنادق والمراكز.

وأوضح أن اليوم هناك خدمات إضافية حيث تم وضعها على جميع المسطحات الخضراء بطول الكورنيش بمنطقة لوران، وأبو العباس، السلسلة، بهدف منع التجمعات بطريق الكورنيش وما يتبعه بالكامل، مشيرًا إلى أن الكورنيش سوف يكون متاحًا للمواطنين بعد انتهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.

«مالديف مصر».. هكذا وصف أهالي الإسكندرية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد كورنيش الإسكندرية، اليوم، بعد أن تداول الصور لشواطئ المحافظة وهى خالية مع صفاء مياه البحر، والذي وصفها البعض أن الإسكندرية عادت عروسًا للبحر المتوسط، مرددين أن هذا اليوم هو ذكرى لن تتكرر، ولن تشهدها الإسكندرية بعد ذلك نعود لنتذكرها في العام القادم بعد زوال الأزمة.