وزير الإعلام الأردنى يكشف كيف نجحت حكومته فى خفض إصابات كورونا

وأردف: "ثم فتحنا الأفران لتوزيع الخبز، بدأنا سياسة جديدة حظر من العاشرة صباحا والسادسة مساءً، والناس تمشي على الأقدام وممنوع الخروج بالسيارات إلا لمن يحملون التصاريح".
ولفت إلى أن هناك 257 ألف أردني يحملون تصاريح للعمل في المصانع والمؤسسات الخدمية والطبية، وأنه تم فتح بعض المصانع والمنتجات الغذائية، بإجراءات مشددة.
وتابع: "الشركات الكبرى سمحنا لها بالعمل لكن بإجراءات صارمة، وكل أسبوع يتم فتح عدد من الشركات، ومع أي خلل يتم إغلاق المنشأة فورًا".
ولفت إلى أن الأردن بها 389 حالة، شفي نصفهم، وعدد الوفيات 7 حالات، مردفا: أن الإجراءات التي أخذت أدت إلى انخفاض عدد الإصابات لتكون يوم الجمعة صفر حالة، واليوم 8 حالات فقط.
وأكد أن المدارس والجامعات ستبقى أون لاين ولن تعود، كما أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها كما كانت قبل عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن نسبة التجاوب 99%، وخلال الحظر الشامل كان هناك عمليات طوارئ، لو مريض احتاج لدواء يتم إحضاره للمنزل عن طريق متطوعين ووزارة الصحة فقط.
وأردف: "المواطن الأردني بات مقتنعا أن الإجراءات لحمايته، تغيرت عادات الناس وأصبحت متناسقة تماما، سنسمح للمواطنين بالتسوق فرادى، ولن يرفع الحظر، وأي مواطن يخرج بسيارته تحجز لمدة شهر".
ولفت إلى أن لديهم آلاف السيارات المحجوزة، من بينها سيارة شقيق مدير الأمن العام.