يوم تمنع فيه القبلات.. طقوس أسبوع الالآم

بدأ اليوم أسبوع الآلام الذي يمثل أحد أهم الأسابيع المقدسة فى حياة الأقباط، فيمر 7 أيام يتعبدون فيهم، بصلوات وطقوس خاصة لهذه الأيام، تعرف عليها من خلال ذلك التقرير:

متى يبدأ أسبوع الالآم؟
يبدأ أسبوع الألام من يوم أحد السعف الذي استقبل أهل أورشليم السيد المسيح وقتها بزعف النخيل، وينتهي بأحد القيامة، حيث يحتفل المسيحيون بانتهاء فترة صوم استمرت لـ55 يوما ويطلق عليه الصوم الكبير، وتستمر الكنائس في التعبد وتمنع بعض طقوسها لأسباب معروفة وتخصص غيرها، ليحمل كل يوم من الأيام السبع طابع خاص به.

أحد السعف

يعرف احد السعف بذهاب الأقباط لصلاة القداس في صباح اليوم، ويقوموا بشراء زعف النخيل من البيائعين أمام الكنائس ويشكل بأشكال عديدة رمزا للاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح لمدينة القدس راكبا "جحش أسرة بني آتان"، حيث قام أهل المدينة بقطع سعف النخيل ورفعه للترحيب بالسيد المسيح.

كما تمنع صلاة الجنازة بالكنائس عن أي شخص يتوفي خلال أسبوع الألام وحتى العيد، مع منع رفع البخور داخل الكنيسة إلا في خميس العهد وسبت النور.

تعليق الستائر السوداء

تتضمن هذه الفترة، حالة من الحزن والاستعداد لصلوات البصخة المقدسة المتواصلة، والتي تبدأ صباحا ومساء وتعلق الستائر السوداء، كما تزيد فترة الصوم الانقطاعي حسب مقدرة كل فرد.

ممنوع القبلات

أما يوم الأربعاء فيمنع الناس من تقبيل بعضهم البعض، حيث أن منع التقبيل إشارة لقبلة يهوذا الأسخريوطي تلميذ السيد المسيح الذى خانه وسلمه للرومان مقابل 30 قطعة من الفضة، وحينها قام بتقبيله مما جعل الأمر علامة للخيانة، أما خميس العهد يرمز للتواضع اقتداءا بالسيد المسيح.

الجمعة العظيمة

أما يوم الجمعة فتدعى بالعظيمة، وليلة العيد وهي التي تدعى بسبت النور، تستمر الكنيسة خلالها في صلواتها، وكعرف شعبي يقوم الأقباط وبعض المسلمون بتكحيل أعينهم وهي عادة قديمة اعتاد على فعلها البعض.

الطعام في أسبوع الآلام

يتناول الأقباط خلال ذلك الأسبوع العدس في خميس العهد، والفريك ونبات الرعرع المعطر إشارة إلى القصة الشعبية التي تروي بأن أيوب البار بعد أن تم شفاءه من الأمراض، التي أصابت جسده استحم بالرعرع، النابت والطعمية يوم الجمعة، ويشرب الخل.