مستشار المفتي: منع دفن ضحايا كورونا يعتبر كبيرة من الكبائر

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الخوف من دفن الطبيبة ضحية فيروس كورونا، بعيد تمامًا عن الأمة المصرية.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الآن"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إذا كان الضحية طبيبًا أو طبيبة فهو أشد وجوبًا أن نقدر هذا لأنه فدى بنفسه فأقل شيء هو تقديره وإعطاؤه حقه، ولذا لا ينبغي لأحد أن يتحرك إلا بالرجوع لوزارة الصحة.

وأكد أن مفتي الجمهورية كان قد عقد جلسة مع عدد من الأطباء، وأكدوا له أن الميت عندما ينزل إلى القبر فإن الجسد يتحلل ويكون غير متاح، والتراب لا يؤثر فيه هذه الأمور، كما أن الإجراءات المتبعة مع الميت تؤدي لعدم التوهم.

وأوضح أن من يمنع الدفن يرتكب إثمًا عظيمًا ويعتبر كبيرة من الكبائر، فالفيروس بين لنا أن أهم شيء هو الإنسان ولا بد أن نحافظ عليه حيًا وميتًا، ومن يمنع ذلك يحدث فتنة في وقت شدة وأزمة فيكون أشد إثمًا على المجتمع ويجعل الناس في فتنة ويقلدونه وهذا تقليد خاطئ وآثم أمام الله ورسوله.