رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح للتشجيع على ممارسة الرياضة من المنزل

ممارسة الرياضة من
ممارسة الرياضة من المنزل

يعيش العالم حاليا فترة التباعد الاجتماعي أو ما يعرف بـ"الحجر المنزلى" بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، ما أدى لإغلاق معظم الأماكن الحيوية، وتعتبر صالات الرياضة أكثر ما يؤثر على الصحة النفسية في ظل هذه الأحداث، وهناك من يجدوا صعوبة في الحفاظ على روتين التمرين المنتظم أو يفقدون الشعور بالحماس لممارسة الرياضة على الإطلاق خاصة في المنزل.

وتعتبر ممارسة الرياضة سببا في الحصول على صحة جيدة، بجانب أنها تقوي المناعة في انتشار فيروس كورونا، وتعمل على تحسين الصحة النفسية، ناهيك عن المساعدة أيضًا في تخفيف بعض الضغط الذي قد يواجهه البعض بسبب الحجر المنزلي، وعليه نقدم لكم بعض النصائح للقدرة على تكملة ممارسة الرياضة داخل المنزل بحسب موقع "فسيولوجي توداي".

تجهيز المكان
هناك خطوات بعينها تلعب دورا كبيرا في الإقبال على ممارسة الرياضة كشكل المكان، حيث أنه يجد البعض صعوبة في تجهيز مكان، لكنه يمكن تخصيص مساحة خاصة للرياضة بشكل مؤقت، ووضع المعدات اللازمة، بها لممارسة الرياضة.

التخطيط
للقدرة على تنفيذ الشئ يجب التخطيط له، ومن بين أهم الخطوات المهمة لممارسة الرياضة داخل المنزل هو التخطيط لها، ويتم ذلك من خلال تقسيم اليوم حول ما يتم فعله من روتين يومي أثناء الحجر المنزلي، فلابد من وضع خطة يومية بالأمور التي يرغب في فعلها، ومن بينها الرياضة أيضًا، ويمكن الاستعانة بجدول زمنى.

الحافز
يعتبر الحافز من أهم الخطوات للمواظبة على ممارسة الرياضة بالمنزل، ويتم ذلك بداية من تجهيز المكان وتنسيق اليوم، وهذا ما يستبعد فكرة الشعور بالكسل، ويأتي الحافز أيضا من خلال متابعة بعض متخصصي التمارين الرياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب الاهتمام بوضع الموسيقى التي تفضلها، وارتداء ملابس رياضة خاصة والبدء بالتمارين.

حس المشاركة
يجد البعض المتعة في ممارسة الرياضة بمشاركة الآخرين كالذي يتم داخل الصالات الرياضية المخصصة، ولهذا يمكن دعوة الأصدقاء بشكل افتراضي لممارسة الرياضة معا أونلاين عبر شبكات الإنترنت التي استطاعت أن تقرب الأشخاص معا، ويمكن خلق الحافز من خلال تحديات شيل الأوزان أو أوقات التمارين.

عدم إجهاد النفس
يعتقد البعض أن كثرة أوقات الفراغ وإمكانية ممارسة الرياضة من المنزل لوقت طويل فرصة للممارسة بشكل أكبر، لكن هذا لا يعني إجهاد النفس، فيجب تخصيص مدة بعينها لا تزيد عن الساعة لممارسة بعض التمارين التي من شأنها تفريغ الطاقة السلبية، وممارسة بعض الجهد بعد المكوث لفترات طويلة في المنزل، لكن هذا يؤدي للشعور بالإجهاد وعدم القدرة على الممارسة بشكل يومي دون توقف.