لزيادة سقوط الجنود.. أردوغان يخسر الدعم الداخلي لحروبه الخارجية

أكد موقع "أحوال" التركي، أن زيادة عدد الضحايا من الجيش التركي في الأشهر الأخيرة، ستؤدي لزيادة حدة المعارضة الداخلية ضد أكبر الحملات العسكرية التركية خارج حدودها.

وتابع الموقع أن تركيا شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد جنودها الذين قتلوا في العمليات في سوريا وليبيا وكردستان العراقية حيث تنتشر قواتها المسلحة، منذ بداية العام الجاري، مضيفا أن سلسلة الخسائر المتتالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخارج من شأنها زيادة المعارضة ضد أي حملات عسكرية خارجية، فعلى مدار بضعة أسابيع، خسرت تركيا أكثر من 60 جنديًا في سوريا، من بينهم 34 في غارة جوية واحدة في 27 فبراير، والتي سلطت الضوء على الموقف غير المستقر للقوات التركية في إدلب.

وأضاف موقع " أحوال" أن أردوغان ووكلائه السوريين خسروا سيطرتهم على مدينة سراقب الاستراتيجية أمام الحكومة السورية، موضحا أن نفس الأمر يتكرر في ليبيا، ولكن بصورة أقل، ولكن إذا ما اشتعلت الحرب مرة أخرى في ليبيا، سيضطر أردوغان لنشر قوات إضافية في ليبيا، وهذا التطور سيؤدي إلى غرق أنقرة بشكل أكبر في المستنقع الليبي وتعريض قواتها لمزيد من الخطر.