«الكلاب» حلفاء الإنسان في مواجهة كورونا

يمكن أن تصبح الكلاب البوليسية حليفًا جديدًا في حرب الفيروسات التاجية "كورونا" من خلال التعرف على المصابين - قبل أن تظهر عليها الأعراض.

يقول الخبراء وفقًا للتقرير المنشور بـ"ديلى ميل" البريطانية، إن الحيوانات المدربة بشكل خاص يمكنها التعرف على أولئك الذين يحملون فيروسات التاجية ومن بينها كورونا".

ويعتقد الخبراء أن الحيوانات المدربة بشكل خاص يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص الذين يحملون الفيروس القاتل - حتى قبل ظهور الأعراض.

والكلاب المدربة قادرة على التقاط المواد الكيميائية التي تسمى المركبات العضوية المتطايرة، والتي ترتبط بأمراض محددة، في عينات من التنفس والبول والبراز.

وقد استخدمها الباحثون بالفعل لتحديد الملاريا وبعض أنواع السرطان ومرض باركنسون، وفقًا لما أكدته الدراسات السابقة.

ويقول البروفيسور جيمس لوغان، رئيس قسم مكافحة الأمراض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائى، نحن نعلم أن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى تغير رائحة أجسامنا، لذا هناك فرصة كبيرة جدًا لأن تتمكن الكلاب من اكتشاف هذا الفيروس.

يمكن أن تكون الكلاب جاهزة في غضون ستة أسابيع فقط

يحتاج الباحثون إلى تحديد كيفية التقاط عينات من الفيروس بأمان من المرضى المصابين بـ Covid-19، بحيث يمكن استخدامه لتدريب الحيوانات.

ويمكن أن تصبح كلاب البوليسية حليفا جديدا في حرب الفيروسات التاجية من خلال التعرف على المصابين.

إحصائيات كورونا فى مصر

أعلنت وزارة الصحة المصرية،الأحد، تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فيما تماثل ثلاثة مصابين للشفاء إثر تلقيهم الرعاية الطبية.

وأوضحت السلطات الصحية، أن جميع المصابين مصريون، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.

وتوفيت 4 حالات وهي لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 609 حالات؛ من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.