علماء: كورونا قد يكون حافزا لإستخدام الروبوتات لإنقاذ البشر
أشار تقرير لصحيفة إندبندنت البريطانية إلى أن أزمة كورونا ستخلق حقبة جديدة لوظائف الروبوتات لكي يتم استخدامها في إنقاذ العديد من البشر، حيث قال باحثون "إن تطوير الروبوتات لإنقاذ الأرواح وتقليل تعرض الإنسان لتفشي فيروس كورونا (Covid-19) قد يؤدي إلى حقبة جديدة من المساعدين الروبوتيين".
وتابعت الصحيفة بأن أستاذ الروبوتات هنريك كريستنسن من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، كان من بين مجموعة من كبار الخبراء الذين حددوا كيف يمكن استخدام الروبوتات لمكافحة جائحة الفيروس، من خلال القيام بالوظائف التي تشكل خطورة على البشر خوفا من إصابته بالعدوى.
وكتب العلماء في افتتاحية في دورية ساينس روبوتكس "لقد رأينا بالفعل الروبوتات التي يتم نشرها للتطهير، وتقديم الأدوية والطعام وقياس العلامات الحيوية ومساعدة مراقبة الحدود، تكمن الفرص في التنقل الذكي والكشف عن المناطق عالية الخطورة، جنبًا إلى جنب مع الإجراءات الوقائية الأخرى"، كما يمكن تطوير أجيال جديدة من الروبوتات الكبيرة والصغيرة والمتناهية الصغر والقادرة على العمل والتنظيف بشكل مستمر.
وأشار الباحثون إلى أن كورونا قد يدفع بحثًا مستدامًا في الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار لمعالجة مخاطر الأمراض المعدية وربما يوفر "نقطة التحول" لكيفية عمل المنظمات والشركات في المستقبل.
ونوهت الصحيفة إلى أن الدول في جميع أنحاء العالم، بدأت بالفعل تجنيد الروبوتات في مجموعة متنوعة من الأدوار للحد من تعرض الإنسان للفيروس القاتل، وذكرت إندبندنت أن أحد الفنادق في الصين، حيث نشأ الفيروس، كان أول من استخدم الروبوتات، حيث يستخدم آلة تسمى "Little Peanut '' لتوصيل الطعام إلى الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي.