طبيبة بـ«صدر العباسية»: «عملي في خدمة المرضي واجب وطني وإنساني»
يخوض العاملون في القطاع الصحي بمصر حربا شرسة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، ويبذلون جهدا ملحوظا لتوفير العلاج لجميع المصابين، وعلى الرغم من أن لديهم أسر وأطفال تحتاج إلى رعاية إلا أنهم فضلوا المكوث بالمستشفيات لتقديم الخدمات اللازمة للمرضي.
الطبيبة أسماء حسن النمر، مساعد أخصائي الأمراض الصدرية والدرن بمستشفى صدر العباسية، قالت إن المستلزمات الطبية متوفرة للتعامل مع المرضى، وأداوات العزل نستخدمها أثناء فحص مريض أو التعامل مع حالة إيجابية لكورونا، لافتة إلى أن أغلب الطبيبات أمهات لأطفال لكنهن يا يتأخرن عن دورهن، معتبرن ذلك واجب وطني وإنساني.
وأضافت: «عندي طفل 4 سنين ونصف وطفل عمره عام وبنزل شغل، عملت حادثة أنا وابني في شهر 9 اللي فات، ومفروض أعمل عملية في رجلي وأتلقى العلاج حاليًا، لأنه نتج عن الحادث تسوس في العظم بالداخل، وبنزل الشغل عادي، ما احتفلتش بعيد الأم لوجودي بالعمل، كلنا في المستشفى مضغوطين سواء أطباء أو تمريض ونخشى أن نكون مصدر عدوى وفي نفس الوقت لا نريد التقصير مع المرضى، كل ما نتمناه ألا نتعرض لمشاكل نفسية بعد أن تمر هذه الأزمة بسلام».
وعن الإجراءات الوقائية لمكافحة كورونا، تابعت: « تجنبنا التقبيل والسلام، وعند وصولي المنزل أغسل إيدي وأغير هدومي قبل السلام على أولادي، كمان بدأت أحجم من التعامل مع كبار السن، زي أمي وحماتي وحمايا ووالدي».