تعليمات وزير الداخلية لرجال الشرطة خلال أزمة الطقس
تواصل وزارة الداخلية جهودها لمواجهة الظاهرة الطبيعية المتمثلة في هطول الأمطار والشبورة والعواصف الترابية، ووضعت الداخلية خطة لإدارة الأزمة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بالدولة، وأسهم قرار مجلس الوزراء الاحترازي بمنح أجازة للعاملين بالقطاع العام والخاص بالدولة وطلبة المدارس في منع التكدس المروري وتخفيف الآثار السلبية الناتجة عن سوء الطقس وتغيير المناخ.
وأصدر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تعليمات بتنفيذ بنود خطة الانتشار الكامل وتأمين البلاد على أعلى مستوى، والاستجابة الفورية لاستغاثات المواطنين، وفرض الأمن وبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين وتأمين المنشآت الحيوية.
ويجري التواصل مع كل مديريات الأمن من خلال خاصية الكونفرانس ومتابعة شبكة الكاميرات المنتشرة بجميع أنحاء البلاد لتدخل القوات لرفع آثار الأمطار وتقديم المساعدة الفورية لاستغاثات المواطنين.
وبحسب مصادر مطلعة تشترك جميع قطاعات وزارة الداخلية لمواجهة الأزمة، وتم الدفع بجميع الضباط والأمناء والأفراد العاملين بالمصالح والقطاعات الخدمية الشرطية وجميع قوات مديريات الأمن لتولي لتأمين المنشآت والمرافق الحيوية ودور العبادة إلى جانب المساهمة في تخفيف آثار سقوط الأمطار والتعامل الفوري مع الحوادث.
وأكدت المصادر، أنه تم إصدار توجيه لقائدي سيارات الشرطة بإطلاق "سارينة الشرطة" في الشوارع الرئيسية والجانبية والميادين العامة لبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين ومنح المواطنين في منازلهم وكذلك من اضطرتهم الظروف للخروج شعور مضاعف بالأمان.
وتبذل الإدارة العامة للمرور جهود فعالة، حيث نشرت أرقامًا لتلقي استغاثات المواطنين والتعامل المباشر مع البلاغات إلى جانب التنسيق مع شرطة النجدة لتلبية استغاثة المواطنين المتضررين من السيول في جميع أنحاء الجمهورية.
وتنشر الحماية المدنية سيارات متطورة تسهم في سحب المياه المتجمعة في الطرق الحيوية لتسيير الطرق ومنع التكدسات المرورية.
ويقوم جميع مديري الأمن ورؤساء ومديري الإدارات على مستوى الجمهورية بجولات ميدانية لتفقد انضباط وكفاءة الخدمات لاسيما المشاركة في تخفيف آثار أزمة السيول.
وأصدر المركز الإعلامي وقطاع المرور بوزارة الداخلية قائمة إرشادات تسهم في زيادة وعي المواطنين قائدي السيارات وتجنبهم الحوادث أثناء القيادة في الطقس السيئ.
وتواصل وزارة الداخلية جهودها بتشكيل فرق إنقاذ تدخل سريع لحماية المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت الحيوية والتدخل السريع لمواجهة أخطار الطقس وتغير المناخ.