جامعة عين شمس تنظم حملة لتطهير وتعقيم مبانيها لمواجهة «كورونا»
نظمت جامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، والدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حملة لتطهير وتعقيم المباني والمرافق التابعة لها، تطبيقا للإجراءات الاحترازية والوقائية وحفاظا على سلامة الأساتذة والموظفين والطلبة من فيروس (كورونا) المستجد.
وبدأت الجامعة، بكلية الحقوق برئاسة الدكتور ناجي عبدالمؤمن عميد الكلية، وحضور الدكتور أحمد صافي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بتعقيم مبنى كلية الحقوق بمواد طبيعية خالصة تقضي على الفيروسات والبكتريا والجراثيم المختلفة بنسبة تصل إلى 99%.
وأوضح الدكتور نظمي عبدالحميد، أن الحملة شملت رش وتعقيم مبنى كلية الحقوق على أن تستكمل باقي أبنية الجامعة والمراكز البحثية والممرات والقاعات الدراسية والمدرجات والأسطح، فضلًا عن مختبرات الأقسام العلمية ومجمعات الأقسام الداخلية كافة لتعقيمها وتطهيرها باسخدام محاليل آمنة وغير مدعاة للقلق بهدف السلامة والوقاية.
وأضاف: أن الجامعة نظمت حملات تثقيفية وندوات علمية ضد الفيروس المستجد من أجل الحفاظ على سلامة العاملين فيها من طلابها وأساتذة وموظفين طبقا للتوجيهات الوزارية، وذلك في إطار الخطوات الوقائية التي بادرت الجامعة لتنفيذها، لرفع مستوى جاهزيتها لمواجهة الفيروس.
وتجرى عملية التعقيم من خلال فريق خارجي مختص، يقوم بتنفيذ العملية وفقًا لمعايير طبية دقيقة، مستخدمًا موادًا وأدوات خاصة لقتل الفيروسات، الهدف منها المساهمة في منع تفشي مرض الكورونا، وذلك تحت إشراف علمي للشركة الدكتور خالد الدجدج والمهندس حاتم فايد وإدارة دكتور كاظم فايد ومدير العمليات ياسر العجرودي، وتوفير أكبر قدر من الحماية الصحية لأفراد المجتمع الجامعي.
وفي هذا السياق، شددت جامعة عين شمس، على أن الحد من تفشي المرض باعتباره مسئولية جماعية ومسئولية فردية أيضًا تستوجب من كل فرد في المجتمع مراعاة الإجراءات الوقائية وغسل اليدين واستخدام المعقمات (والتي قامت الجامعة بنشرها في كافة مرافقها)، والتخلي عن العادات التي تساهم في انتشار العدوى، كالسلام باليد والتقبيل، وغيره من سلوك غير صحي في مثل هذه الظروف، وذلك لحماية الذات والأسرة والمحيط.