يعيشون بلا سقف أو نافذة.. رب الأسرة: «لا أريد سوى غرفة وعلاج لابنتي» (صور)

أسرة بسيطة اجتمعت عليها مصائب الدهر، لا بيت يأويهم ولا طعام يسد جوعهم، ولا سقف يظلهم من حر الشمس أو يحميهم برودة الشتاء.. أب على باب الله كما يقولون، يعمل يوم و١٠ لا يسعفه الحظ، كل ما يملكه من الدنيا ٤ حوائط متهالكة، ونافذة تطل على الشارع، لا يملكون ثمن سترها.

ويقول عبد السلام خليفة، رب الأسرة لـ"الدستور": "أنا رجل على باب الله يوم بشتغل وعشرة مستني الفرج من ربنا وراضي الحمدلله".



ويتابع: "لدي ٥ أطفال ولا أستطيع توفير ما يحتاجونه من بيت يعيشون فيه بأمانة فبيتي عبارة عن غرفة تطل على الشارع وبها نافذة واحدة لا أملك حتى شراء ساتر لها يحمينا من القطط والكلاب الضالة التي تبيت معنا فيها يوميا".



ويشرح مأساته قائلا: "الغرفة التي أسكن فيها ليس لها سقف وعند هطول المطر تغرق الغرفة في الطين ولا أجد ما يحمي صغاري من صقيع البرد".



ويكمل، حتى ابنتي تحتاج لعملية في وجهها بعد أن دخل فأر وبدأ يقرض أنفها أثناء نومنا، وصمت برهة محاولا إظهار القوة والتماسك، ليضيف يومها حملتها والدماء تسيل من وجهها وصوت صراخها يذيب قلبي من الألم ولكنني لم أجد مشفى تقبل حالتها ولم يسعفوني سوى بحقنة "تيتانوس".



وينهي حديثه كل ما أتمناه في حياتي سقف وغرفة نظيفة وآمنة تحميني وتحمي صغاري من ما يجدونه، ومستشفى تجري عملية جراحية لصغيرتي التي سيضيع مستقبلها.