فى الاحتفال بيوم المرأة العالمى.. عربيات غيرن مجرى التاريخ

قدمن إنجازات، أثرن في مجتمعاتهن، كان لهن دور بارز فى الحياة السياسية والاجتماعية، ما جعل الأمم المتحدة تخصص يومًا من كل عام، للاحتفاء بالمرأة، يوافق 8 من مارس.

استطاعت المرأة حول العالم أن تحقق جهودًا كبيرة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية بخطوات ثابتة وقوية، وكان للمرأة العربية دور أثرت خلاله في المجتمع وغيرت مجرى التاريخ تعرف عليهن:

الأميرة فاطمة إسماعيل
أولى العربيات اللاتى حملن نبراث الثقافة والعلم، ولدت في يونيو1853، وتزوجت من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا، والي مصر، ورغم عدم تمكنها من دخول الجامعة لمنع الفتيات، فإنها استطاعت أن تحقق حلمها عندما قررت التبرع بقطعة أرض لبناء أول جامعة مصرية، وتوفيت في نوفمبر 1920.
هدى شعراوي
ابنة محمد سلطان باشا التي تبنت القضايا النسائية وتحرير المرأة، ولدت في محافظة المنيا عام 1879 وتعلمت القراءة والكتابة بمنزل أهلها، بينما كان زواجها مبكرا، في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها "علي الشعراوي" الذي يكبرها بأربعين عاما، وغيرت لقبها بعد الزواج من هدى سلطان إلى هدى "شعراوي" تقليدا للغرب، قدمت العديد من فرص الحرية للمرأة أبرزها خلع الحجاب والمساواة بين الرجل والمرأة.

شهدت مصر حركة نسوية على يدها، اطلقت شرارة الوعي لدى النساء، بدأن تنظيم حركات نسوية بأعداد كبيرة ومنظمة حول العالم.
جميلة بوحيرد
استطاعت أن تنضم لجبهة تحرير الوطن في سن صغيرة، حاربت الاستعمار الفرنسي في الجزائر حتى أصبحت المطلوبة رقم واحد لدى الفرنسيين ولقبت بـ"الشهيدة الحية"، وفي عمر العشرين كانت أولى المتطوعات لزرع القنابل في أماكن تجمع الفرنسيين.

واجهت معاناة بسبب تركيز الفرنسيين في القبض عليها، وفي عام 1957 ألقي القبض عليها بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وحكم عليها بالإعدام ثم نقلت إلى سجن باربادوس، أحد أشهر مؤسسات التعذيب في العصر الحديث، وبعد تلقي لجنة حقوق الإنسان الملايين من رسائل الاستنكار من مؤيديها حول العالم تأجل تنفيذ الحكم ثم خفف إلى السجن مدى الحياة، ليطلق سراحها في عام 1962، وتولت بعدها رئاسة اتحاد المرأة الجزائري.
سميرة موسى
أول عالمة ذرة مصرية، كانت أول معيدة في علوم القاهرة، لفتت الأنظار لاجتهادها، فكان الدكتور علي مصطفى مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم، وتأثرت به، ليس فقط من الناحية العلمية، بل أيضًا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

فاطمة الفهرية
لقبت بأم البنين ووضعت حجر الأساس لجامعة القرويين التي تعد أقدم جامعة في مدينة فاس بالمغرب ضمن قائمة الجامعات في العالم، والتي كانت في البداية مسجدًا حتى أصبحت مقرًا مهمًا للعلم، درس فيها العديد من العلماء، وأبرزهم ابن خلدون ومحمد إدريس، بعد أن قررت أن تبنيها من مالها الخاص في عام 859م، وأصبحت ضمن أبرز النساء العربيات اللائى غيرن العالم.