بـ «فيبر وفوم».. أحمد يجمل شوارع مصر بديكورات مختلفة
فوم وفيبر جلاس يتناثران في أرجاء غرفته، فضلا عن ألوان زاهية تزين حوائطها، غرفة "أحمد" الذي عاش طيلة حياته يسعى لتجميل كل ما حوله بنحت الحيوانات على الفوم والفيبر الجلاس ووضعها في الحدائق والميادين والشوارع، قائلا: "بحب أجمل أى حاجة شكلها مش حلو قدامي".
"كيف بدأت موهبته"
بدأ أحمد محروس النحت على الفوم والفيبر هاويا منذ بلوغه الـ٩ سنوات، إلا أنه قرر نقل الفن إلى القرى في مدينة الفيوم، اشترك في عدد من المسابقات والمعارض المحلية والدولية، استخدم خامة الفوم لعمل الديكورات في الحفلات مثل الكريسماس، رأس السنة، عيد الحب، شم النسيم، قائلا: "النحت محتاج شخص مبدع خاصة الفوم لأنه صعب جدا".
"تجميل الشوارع بفنه"
يتمنى الشاب صاحب الـ30 عاما، أن يجمل كل شيء سلبي إلى إيجابي، وأن يجمل كل شوارع مصر بأعماله، لكن يريد من يسانده، لديه استعداد لتجميل الشوارع بهذه الأشكال التي يرسمها بالفوم، مجانًا دون مقابل، رسم في عدة شوارع وزينها.
يقول إنه تحمس للفكرة عندما وجد تشجيعا من أصدقائه، وثناء على الأشكال التى يصنعها،: "ببقي فرحان لما حد معرفوش بيقولى شغلك حلو وبسيط"، مضيفا:"هحاول استخدام أدوات تانية غير الفوم والفيبر وأعمل بيها أشكال بسيطة برضو".