جوجل يرفع شعار السنة الكبيسة لعام 2020.. تعرف على سبب التسمية بالكبيسة ونشأتها
يتساءل الكثير على ماهية السنة الكبيسة 2020 والتي رفع محرك البحث الشهير جوجل شعاراً بعد منصف الليل حاملا رقمي 28 و29، وتعرف تلك السنة بزيادة أيامها يوم آخر ليصبح عددها 366 بعكس التي تتألف عادة بـ 365، حيث يزيد شهر فبراير يوم إضافي.
ويصبح عدد أيام شهر فبراير في تلك السنة الكبيسة 29 بدلاً من 28 يوم ويرجع ذلك لسبب وحيد نذكره لكم خلال التقرير التالي قبل أن نكشف عن نشأة التقويم الذي طوره المصريون.
نشأة السنة الكبيسة ومن صاحبها؟
مر التقويم على العديد من التحديثات منذ القدم كان أبرزها الرومي واليولياني لتتوافق مع العام الفلكي فمنذ أكثر من خمسة آلاف سنة وضع تقويم خاص بالحضارة السومرية يتألف من 360 يوم على 12 شهرًا؛ إلا أنه كان يقل عن التقويم الشمسي بواقع اسبوع اذا ما اعتربنا كل شهر فيه 30 يومًا.
بعدها بدأت الحضارة المصرية في وضع تقويمها معتمدة على الأشهر القمرية، إلا أنه كات فيه ثغرة أن جميع أيام السنة كانت تبلغ 354 يومًا وانعدم التوافق مع الوقت، إلى قامت الحضارة المصرية بتطوير التقويم السومري وجعلت أيام السنة 365 يومًا لتظهر لنا مفهوم السنة الكبيسة إلى وقتنا الحاضر للتخلص من فروق الوقت.
موعد ظهورها
تأتي كل أربع سنوات مرة وحيدة كي تتوافق مع التقويم الفلكي ومراعات فروق التوقيت، ونفهم من مصطلح السنة الفلكية الوفت أو المدة التي يستغرقها كوكب الأرض في عملية الدوران حول نفسه وحول الشمس مرة واحدة.
لماذا سميت السنة الكبيسة بهذا الاسم
ويرجع السبب إلى إضافة يوم على شهر فبرابر والذي اعتدنا أن يكون 28 يومًا أن الأرض تحتاج إلى 365 يومًا، وما يقرب من خمس ساعات و48 دقيقةً و45 ثانيةً، وفي حال عدم إضافته كل سنة يتكون لدينا يوم إضافي في السنة الرابعة بمعني أن كل عام يكون فيه 6 ساعات إضافية كل اربع سنوات ليصبح النقص 24 ساعة.
وتحسب السنة الكبيسة إذا كانت تقبل القسمة على عدد 4 أو العدد 100، حيث إن العام الحالي و2024 وكل زيادة بمعدل أربع سنوات تقبل القسمة على العددين السابقين لتعد سنة كبيسة.