مصر دعت لاستعادته من إسبانيا.. 7 معلومات عن معبد «دابود»
بعد دعوة مصر لاستعادة معبد "دابود" من إسبانيا.."الدستور" ترصد أبرز المعلومات عن المعبد الآثرى.
- تم بناؤه للآله أمون، واهدته مصر عام 1960 لإسبانيا للمساعدة التي قدمتها الأخيرة في إنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة، افتتح في مدريد 20 يوليو 1972.
- يقع على بعد 15 كم جنوب مدينة أسوان بالقرب من الشلال الأول بالنيل بمنطقة دابود على الضفة الغربية لبحيرة ناصر.
- في العام الثاني قبل الميلاد، بنى إدخاليماني ملك الكوشيين، غرفة تعبد صغيرة وأهداها للآله آمون، وتزيينها على نفس النمط لمعابد مروي ومنها معبد الدكة.
- خلال حكم بطليموس السادس، بطليموس الثامن، بطليموس الثانى عشر، تم توسعة الغرفة لتصبح معبدا صغيرا بمساحة أثنا عشر مترا في خمسة عشر مترا، وتم اهداؤه إلى الإلهة إيزيس في فيلة، وقد أكمل الأمبراطوران أغسطس قيصر، وتيبريوس تزيين المعبد.
- يبدأ المعبد برصيف يواجهه طريق مواكب طويل يمر من خلال ثلاث بوابات حجرية ويقود إلى فناء مفتوح ثم ردهتان وينتهى المعبد بقدس الأقداس الذي يحوى ناووسا من حجر الجرانيت الوردى، صحن المعبد قائم على أربعة أعمدة والتي انهارت في عام 1868، وخلفه يوجد الهيكل الذي أقيم للأله آمون.
- في عام 1960 أثناء بناء السد العالي، دعت اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية العالم لحماية هذا التاريخ الأسطورى من الضياع، وتقديراُ لمجهودات إسبانيا في الحفاظ على معبد أبو سمبل، قررت مصر إهداء معبد ديبود لها عام 1968.
- تم إعادة بناء معبد ديبود في أحد حدائق مدريد، منتزه الشرق بالقرب من القصر الملكي بمدريد وتم فتح المعبد للزيارة للجمهور في عام 1972.
- اعيد ترتيب بوابات المعبد بترتيب مخالف لما كان عليه في مصر، فالبوابة التي يعلوها الثعبان المجنح لم تكن الأقرب للمعبد، ويعتبر المعبد أحد الأعمال الهندسية المصرية القديمة التي يمكن مشاهدتها خارج مصر والوحيد من نوعه في إسبانيا.