جابر طايع يكشف حقيقة منع العاملين بالأوقاف من «فيس بوك»
قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن القرار الذي صدر من بشأن تواصل العاملين بالوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس منعًا وإنما تهذيبًا، كي يتفرغ الإمام لخطبة الجمعة، ومشاكل الحي، لا تشده تجاذبات على فيسبوك.
وأضاف طايع، خلال لقائه ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "DMC": «لو وظف استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي لصالح الدعوة والدين، فلا بأس، أما أن يستخدم لتمزيق في أواصر المودة وهجوم من أشخاص على أشخاص، لابد من الحفاظ على المنظومة».
وأصدرت وزارة الأوقاف بيان قالت فيه إن شخصية الإمام والمفتش والقيادات الدينية ورؤاهم الفكرية لا يمكن أن يكون لها وجهان وجه في المسجد ووجه خارجه، فهذا هو عمل جماعات التقية والجماعات التي تراوغ المجتمع، وهو ما لا يليق بشخصية الإمام أو العالم أو المثقف الحقيقي، فالشخصية السوية لا تنفصم رؤاها.
وتابعت: «من ثمة فإن أي خروج من أي إمام أو مفتش أو قيادات دينية عن الفكر الوسطي على صفحات التواصل أو وسائل الإعلام أو خلافه هو بمثابة خروج على الفكر الوسطي في المسجد أو على المنبر تتم محاسبته عليه ومساءلته عنه».
وبناء على ذلك تحذر وزارة الأوقاف جميع العاملين بها من أي آراء غير منضبطة أو أي سجال غير منضبط أو الخوض في قضايا لا تتسق وشخصية الإمام وطبيعة عمله حتى لا يتعرض للمساءلة الإدارية والقانونية فيما خرج فيه عن الفكر الوسطي أو عما تقتضيه طبيعة عمله من التزام علمي وخلقي ووطني وأدب حوار، والتحذير في ذلك عام لجميع العاملين بالأوقاف.