«سناجل ولكن شرفاء» يتصدر تويتر.. ومغردون: «يا فلانتين سجلنى غياب»
يأتى عيد الحب على العشاق، بالبهجة وإعادة إحياء الأجواء العاطفية من جديد، فتنتشر مظاهر الحب، فى يوم 14 فبراير فى الشوارع، من تقديم الهدايا، والورود، والشوكولاتة، وبطاقات المعايدة، ولكن يبقى هناك من هم غير عابئين بالاحتفال بالعيد، لا يشتركون فى تلك المظاهر من قريب أو من بعيد، وهم ذاتهم الذين تصدرت كلماتهم ترند اليوم، على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» باسم «سناجل ولكن شرفاء».
فغرد صابر: "يا فالانتين سجلني غياب أنا وحيد ماليش أحباب"، فيما سخر آخر من مظاهر الحب المنتشرة بشدة فى هذا اليوم، قائلًا: "ربنا معاكم".
وأفصح مغرد آخر، عن توجسه لهذا اليوم، الذى جعله يتمسك بكونه أعزب، أو كما يطبق على نفسه «سنجل»: «عيد الحب دا من كتر الديون بقي سشوف كلمة love زي 1574 جنيه».
فيما يرى أحمد، إن اختاره لحياة العزوبية هى الأفضل على الإطلاق، مغردًا: «أحسن من السنجله مفيش»، وتوافقه الرأى، منه، بقولها: "عادى يعنى السنجلة جنتلة».
أما عن «قلب السناجل» في عيد الحب، يضحك مستخد آخر، مغردًا: «خدوه مابعملش بيه حاجة».
وعلى الرغم من أن الحب لا يحتاج للتقيد بتاريخ ما، إلا أن العالم اجمع على اليوم 14 فبراير، كـيوم «الفلانتين»، فيرجع أصله لروايات تاريخية مختلفة، تأتى أشهرها قصة القديس الإيطالي سان فالنتينن الذي أعدم في هذا التاريخ وذلك بسبب عقده زواجات مسيحية سرا.
فيطلق على اليوم، عيد الحب أو يوم القديس فالنتينValentine's Day، هو أصله احتفال مسيحي، إذ يحتفل به كثير من الناس في العالم، لإحياء ذكرى القديس فالنتين، التى ترجع حكايته إلى عصر القائد أكلوديوس القوطي، الذى أصدرًا أمرًا بمنع الزواج للجنود، حجة أن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فعارضه القديس فالنتين على قراره المخالف لإرادة الله، واستمر بمنح سر الزواج للراغبين، حيث كان يزوج العشاق سرًا، فاشتهر الأمر حينها وكان الناس كلما رأوه يرمون له الورود الحمراء.
وفي 14 فبراير عام 296، أعدمه القائد القوطي، وقطع رأسه، بسبب عصيانه الأوامر، وأصبح منى حينها هذا اليوم، ذكرى رحيل هذا القديس "فالنتين" الذى أفنى حياته فى نشر الحب، بين الناس، على أكمل وجه.