موسكو لـ«أردوغان»: روسيا وسوريا يحاربان الإرهاب فقط في إدلب
أكدت الخارجية الروسية، أن العمليات العسكرية الروسية والسورية موجهة فقط ضد الجماعات الإرهابية، ردًا علي تعليق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم على الوضع في سوريا، بعد مقتل جنود أتراك على يد القوات السورية منذ أيام.
وقال أردوغان، سنضرب الجيش السوري الحكومي حتى في المناطق غير المشمولة باتفاق سوتشي في حال اعتدائه على قواتنا، وتابع سنفعل كل ما يلزم ضد الجيش السوري بما في ذلك استخدام القوات الجوية والبرية.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت هيئتا الأركان الروسية والسورية، بيان مشترك، حول عدد المدنيين الذين قتلوا في إدلب الشهر الماضي.
وقال البيان، إن أكثر من 150 مدنيا قُتلوا في إدلب الشهر الماضي جراء قصف المسلحين، وإن عمليات الجيش السوري كانت ردا على استفزازات المسلحين.
وأوضحت هيئتا أركان جيشي سوريا وروسيا، أن الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل الإرهابية دفعت الجيش السوري إلى القيام بعمليات بهدف ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وقال البيان إن نشاط "هيئة تحرير الشام" والفصائل التابعة لها أفشل الجهود، التي تبذلها روسيا وسوريا، التي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، كما أدى قصف المسلحين إلى مقتل أكثر 150 مدنيا خلال شهر يناير الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، قال البيان المشترك إن الفصائل المسلحة زرعت الألغام الطرق وأغلقوا الممرات، التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين من أجل منع خروج المدنيين.
وأوضح البيان: "خلال تراجع الإرهابيين عثر الجيش السوري على معدات وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين من صنع دول غربية، ما يشير إلى استمرار دعم المقاتلين من الخارج".