استشاري نفسي: الطفل الناجي من مذبحة حدائق الأهرام يحتاج علاج سريعا
جريمة بشعة هزت أرجاء حدائق الأهرام بعد عثور أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة اليوم الأحد، على جثث أسرة كاملة، أب وزوجته وطفلة رضيعة مقتولين داخل شقتهم في الهرم.
وتلقى قسم شرطة الهرم بلاغا بالعثور على جثث أسرة بأكملها مقتولة داخل شقتهم، وعلى الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم، وبالانتقال تبين وجود جثة أب وزوجته وطفلة رضيعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف المباحث جهودها للوقوف على ملابسات الحادث، وتبقى من الحادث الطفل أدهم البالغ من العمر 9 أعوام ابن القتيلة، والذي صرخ من داخل الشقة ما دفع الجيران لكسر الباب واكتشاف الواقعة.
وقال الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي، إنه لابد أن يخضع هذا الطفل للعلاج النفسي بشكل سريع، ليس بالأدوية ولكنه يحتاج لدعم، فهو الذي رأى الجثث وقام بالإبلاغ عن الحادث.
وأضاف فرويز في تصريحات لـ"الدستور"، أن ما يحكم نفسيته الفترة المقبلة هى طبيعة علاقته بأهله والجينات الوراثية لأى مرض نفسي لأحد من الأسرة، ولكنه من المحتمل أن يواجه هذه الفترة اضطراب في النوم والسلوك والأكل.
وتابع: "لابد أن يحتويه أحد من أقاربه فورا لأن التأخر في العلاج يزيد من فرص المرض النفسي وقربه من أهله سيقلل من حدة الصدمة".