اعترافات الخلية.. «الإخوان» جهّزت لعمليات إرهابية ضخمة فى 25 يناير
أدلى المتهم محمد إبراهيم ياسين، عضو الخلية الإرهابية، التي كشفت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، عن إعدادها مخططًا لإثارة الفوضى بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، باعترافات تفصيلية حول دوره في هذا المخطط.
وقال «ياسين»: «أنا أحد كوادر حركة (حسم) وضمن مجموعات التنفيذ بالحركة، وشاركت فى عدد من الحوادث، منها عملية بميدان محمد زكى».
وأضاف: «كانت مسئوليتي تأجير الشقق المفروشة لتخزين الأسلحة النارية والمتفجرات والقنابل بها، ثم مقابلة العناصر الإخوانية وتسليمها هذه المتفجرات، تمهيدًا للقيام بأعمال تخريبية فى نقاط متفق عليها، وعرفت مؤخرًا أن الجماعة جهزت عمليات إرهابية ضخمة خلال 25 يناير».
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني فى وزارة الداخلية إعداد قيادات تنظيم «الإخوان» الإرهابى الهاربة في تركيا، مخططًا يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
وأسفرت جهود المتابعة عن تحديد المجموعات الإلكترونية التي تضطلع بعمليات الاستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة، إذ أمكن ضبط عدد من العناصر القائمة عليها، وعُثر بحوزتهم على 14 فرد خرطوش وكمية من طلقات الخرطوش وماسكات الجوكر وأقنعة بدائية واقية من الغاز وأسلحة بيضاء ونبال لقذف الحجارة وكميات من العوائق المسمارية، لإلقائها على الأرض لتعطيل السيارات.
وباستمرار عمليات المتابعة الميدانية أمكن تحديد وضبط عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي، كما تم ضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة في نشاطهم وهي «طائرة من دون طيار Drone- أجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة للتواصل مع القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخوانية».
وأسفرت عمليات الفحص الأمني والفني عن تحديد وضبط عدد من عناصر حركة «حسم» الإرهابية المتورطين في هذا المخطط، ومن بينهم بعض منفذي العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية، وكذا تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التي كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي، إذ عُثر على 20 سلاحًا آليًا و12 بندقية خرطوش وسلاحين متعددين وبندقية قناصة وقواذف RPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة و7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار ومواد تُستخدم في تصنيع المتفجرات وأدوات تنكر وتخفي.
تمَّ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين في هذا المخطط، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق، وجارٍ ضبط باقي العناصر الهاربة.
وتؤكد وزارة الداخلية الاستمرار فى التصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين وتدعو الشعب المصري العظيم بالحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.