هل يخطط الصحفيون المتاجرون بأقلامهم لهدم الدولة مجانًا؟
ابتليت مصر على مر الزمان بالخونة والعملاء الذين ساقهم القدر للعمل في مجال الصحافة ويتاجرون بأقلامهم لصالح من يريدون هدم الدولة وتخريبها.
لا يزال مثل هؤلاء موجودين بيننا ويقومون بتشويه كل ما هو جيد ويعتبرون أن من يؤيد الدولة وما تحققه من إنجازات يجب أن يتم تشويهه، على عكس من يسعى لهدم الدولة فيتم التمجيد والتطبيل لهم وإظهارهم كضحية للدولة بالمخالفة للحقيقة وبثمن بخس مجرد حفنة من الدولارات يتقاضاها هؤلاء ويتسللون للوسط الصحفي الشريف ومؤسساته.
يلطف الله دائمًا بهذا الوطن، فالعملاء والخونة يفضحون أنفسهم بأنفسهم وما من صحفي في مصر ولا أي مواطن إلا ويعرف من هم هؤلاء ومن يتسللون إلى مؤسسات الدولة للأسف.
نفس أساليب الإخوان الأقلية المنظمة تستغل الأكثرية غير المنظمة وتقفز على مواقع ومؤسسات الدولة، لكن علينا في هذه المرحلة أن نتصدى لهؤلاء ونفضح تجاوزاتهم ومخططاتهم ونكشفهم لمن لا يعرف حقيقتهم أنهم لا يتاجرون بأقلامهم لهدم مصر مجانًا.
