الثقافة: «الأوبرا» لن تنقل.. ومصير «فيلا شجرة الدر» فى يد القضاء

وضعت وزارة الثقافة خطة كاملة لعملية النقل إلى مقرها الجديد، الذى سيكون ديوان عام الوزارة فى طابقه السابع، وتنوى كمرحلة أولى نقل مكتب الوزيرة بكامل قوته، وكذلك مكاتب رئيس قطاع مكتب الوزيرة، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونائب رئيس الهيئة، و١٠ وكلاء وزارة، و١٧ مديرًا عامًا، و١٧٠ موظفًا.
وقالت مصادر إن مصير مقر الهيئة العامة لقصور الثقافة، الواقع فى مبنى «العرائس» بشارع «قصر العينى» بوسط القاهرة، لم يتحدد حتى الآن، مشيرة إلى أن الموظفين الذين لم يقع عليهم الاختيار للذهاب لمقر الهيئة فى العاصمة الإدارية سيستمرون فى عملهم بذلك المقر القديم. وأضافت أنه سيكون هناك دور ونصف الدور فى المبنى الجديد لهيئة قصور الثقافة، ونصف الدور لقطاع الإنتاج الثقافى، ودور للجهاز القومى للتنسيق، مع نقل أغلب موظفيه، بجانب تخصيص دور للهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، مشيرة إلى أن «قطاع الفنون التشكيلية لن يتم نقله، وكذلك المجلس الأعلى للثقافة، ودار الأوبرا المصرية». وعن موقف أصول المبانى التابعة للوزارة، قالت المصادر: «لا نعرف مصيرها حتى الآن، وبالنسبة للفيلا الكائن بها ديوان عام الوزارة، الواقعة فى شارع شجرة الدر بمنطقة الزمالك، فهى مستأجرة من شخص وهناك دعوى قضائية منه ضد والوزارة لاستردادها، لكنها مسجلة كأثر منذ زمن بعيد».