الاتصالات.. دراسة لحسم مصير مواقع «المهندسين» و«القرية الذكية»

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن عملية النقل للعاصمة الجديدة ستشمل موظفى ديوان عام الوزارة والقطاعات الرئيسية، ومن بينهم نواب ومستشارو الوزير، وقيادات الهيئات التابعة، مثل «تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات»، و«الجهاز القومى للاتصالات»، أما هيئة البريد فسيكون لها مبنى خاص فى العاصمة يجرى إنشاؤه حاليًا.
وأضاف: «تجرى دراسة وتقييم المبانى الحكومية التابعة للوزارة حاليًا، وتحديد موقفها النهائى من استخدامها لجزء من الموظفين غير المنتقلين للعاصمة من عدمه، أو تسليمها للجهات المختصة عن المبانى الحكومية بعد إجراء عملية الانتقال بالكامل»، مشيرًا إلى وجود عدة مبانٍ للوزارة فى منطقة المهندسين، و«القرية الذكية» بمدينة ٦ أكتوبر.
وكشف عن أن الوزارة عملت على تدريب موظفى الدولة المنتقلين إلى العاصمة الإدارية كافة، وذلك على مرحلتين، بدءًا من الربع الثانى من العام المالى الجارى.
وأوضح: «قسمنا الموظفين المتدربين إلى مجموعتين، الأولى عددها ٢٠ ألف موظف، وتخضع لتدريبات تستمر حتى مارس المقبل، ثم يبدأ تدريب المجموعة الثانية، وذلك تمهيدًا للانتقال قبل ٣٠ يونيو المقبل».