بعد تنازلها عن مهامها.. هل غيرت الملكية حياة ميجان ماركل؟
عندما نفكر في ميجان ماركل، فإن أول الأشياء التي تتبادر إلى الذهن هي "الملكية"، وقصة الأزمات الدائرة حاليًا في قصر كنسينجتون في لندن، بعد إعلانها وزوجها الأمير هاري، تخليهما عن الألقاب الملكية، لكن بعيدا عن ذلك فهناك أشياء أخرى تتعلق بدوقة ساسكس، تشمل أيضًا كونها جميلة وأنيقة ومواكبة للعصر، والأهم من ذلك كله، قوية، فما أسرار نمط حياة زوجة الأمير هاري؟
• فلسفة النمط الصحي
لم تتعب ميجان في اتباع أنظمة جديدة بعد انضمامها إلى العائلة الملكية البريطانية وزواجها من الأمير هاري، فقبل أن تصبح واحدة منها، كانت مثالًا للعيش بنمط صحي.
تتردد على ستوديو لتعليم اليوجا عدة مرات في الأسبوع، وبدلت الكافيين بالعصير الأخضر، الذي تقول عنه: "بمثابة الدواء بالنسبة لي"، وتحضره بمزج التفاح، واللفت، والسبانخ، والليمون، والزنجبيل في زجاجة خاصة بها، فترى أن فوائد هذه العصائر الطبيعية مدهشة في بداية اليوم لتساعد على الهضم، والصحة بشكل عام، "دائمًا ما أجد أن تناول ذلك يعد أفضل بكثير من كوب من قهوة الإسبريسو".
وأما عن اليوجا فقالت في أحد حواراتها مع مجلة "بيست هيلث": تدربت على اليوجا من عمر 7 سنوات، حيث كانت والدتي تمارسها بانتظام، وأثناء دراستي الجامعية بدأت أمارسها بانتظام وأعطي لها الأولوية.
وهكذا تعيش حياتها في ظل فلسفة التوازن عن طريق الأكل الصحي في معظم الوقت، بينما لا تحرم نفسها من الاستمتاع بقدر من المأكولات الشهية، والبطاطس المقلية والنبيذ الأحمر.
• حب التأمل
في مقابلة مع مجلة "Shape"، قالت ميجان أنه منذ انضمامها إلى العائلة الملكية وقد تغيرت حياتها بشكل جذري، ومع ذلك فلا تزال تفسح مجالًا من الوقت لممارسة التأمل والتدريب على التنفس بشكل جيد، وغالبًا ما تمارس ذلك بالجلوس على كرسي مريح مع إغلاق عينيها لبعض الوقت.
• رفاهية التوقف
"أنا أعطي نفسي رفاهية التوقف.. إننا جميعًا مشغولون للغاية ونعمل الكثير من الأشياء، لكنني دائمًا ما أجد ساعة للتوقف عن ضغط الانشغال، ومشاهدة التلفاز، واللعب مع كلبي والاستمتاع بالأوقات الهادئة التي تحقق التوازن النفسي والذهني، حديث سابق على لسان ماركل.
• وقت للعائلة
تؤمن أيضًا ماركل بتوفير الوقت للعائلة والأصدقاء والقيام بجلسات "ساونا" بالأشعة تحت الحمراء أسبوعيًا للقضاء على السموم. وتعتقد أن الرعاية الذاتية لا تقل أهمية عن العلاج النفسي.
