بعد قتل شاب لأخيه بالشرقية.. طبيب نفسى: شخصية سيكوباتية
تؤثر طبيعة البيئة الاجتماعية والتربية والتنشئة على سلوكيات الفرد منا داخل المجتمع، وفي ظل انتشار عالم الجريمة وما بها من مفاجآت واحدة تلو الأخرى، حدثت في محافظة الشرقية جريمة قتل شاب شقيقه بسبب مشاهدته له فى وضع مخل.
والسؤال هنا: لماذا وصل به الحال ليتخلص من شقيقه بدم بارد؟ يجيب عنه الدكتور علي عبد الراضي أخصائي الطب النفسي.
قال الدكتور على عبد الراضي، إن هناك عدة عوامل من شأنها أن تخلق هذه الشخصية المعادية، متسائلا: هل كان الأخ يهدد أخاه قبل القتل، أم أن الأزمات النفسية والعُقد والمُرّكبات اللا شعورية كان لها النصيب الأكبر في ظهوره، وهل هناك سمات شخصية مميزة للقاتل مثل التربص به في خطوة قبل القتل؟
وتابع: "قد يكون القاتل مريضا نفسيا باضطراب فصامي، ولديه أفكار جنونية، وضلالات وكذلك هلاوس بأن أخاه المجني عليه يمثل له خطرا أو يراقبه أو أنه هو ليس بأخيه، فيتجمع عدد من السمات منها اضطراب الشخصية الفصامية والسيكوباتية، مع ضلالات في التفكير وانحراف في البيئة والتنشئة الاجتماعية، وكذلك غياب القدوة، ما يدفع لارتكاب الإنسان الجريمة.
وأكد أنه من الضرورى أن تخضع الأم لجلسات علاج مكثفة، وذلك لمعاناتها الشديدة بفقدان أبنائها، الأول الموت، والثاني السجن، فمصيبتها ليست هينة ومن الضرورى أن تذهب للطبيب النفسي.
وقررت النيابة، منذ قليل، اصطحاب الجاني برفقة قوة أمنية إلى مسرح الجريمة وقام بتمثيل الجريمة، وقررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات برئاسة أحمد خطاب، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، منذ قليل، حبس طالب الإعدادى المتهم بقتل شقيقه الأصغر، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.