لو الامتحان صعب.. طرق لإعادة تحفيز ابنك

تعتبر فترة الامتحانات الأصعب على الأطفال، والأسرة بأكملها، لاسيما في المرحلتين الثانوية العامة والإعدادية، التي تشكل عبئًا على الكثير من الأسر المصرية، وهنا يأتي دور الأم في تفهم هذه المرحلة، بتشجيع الأبناء، وتجنيبهم مشاعر الخوف والتوتر، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية.

- لا تعنفيه بمجرد معرفتك صعوبة الامتحان عليه، وتجنبي كلمات من نوعية: "ما ذاكرتش، لم تكن مستعد كفاية، وغيرها من الكلمات التى تُسبب الإحباط بالنسبة له.
- تجنبي سؤال ابنك عن الإجابات الخاصة بالامتحان بعد الرجوع منه، فبعض الأهالي يوترون أبنائهم بأسئلتهم الدقيقة عن الاختبارات.
- اجعليه يفصل عن الأجواء المليئة بالتوتر من خلال الخروج للتنزه سويًا قبل امتحان المادة الأخرى، وتحدثي معه حول كيفية التعامل مع الأجزاء التي تحتاج للتفكير داخل الامتحان.
- أعلمي أن التوتر سبب في الشعور بصعوبة الامتحان، لذا أحرصي على نومه بشكل كافي، وعدم تناوله مشروبات تحتوي على كافيين بغرض المذاكرة جيدًا.
- لا تستخدمي أسلوب المقارنة بينه وبين أصدقاؤه، قد يكون الامتحان صعب عليه بالمقارنه مع صديقه، لذا المقارنة ليست في صالح ابنك.
- شجعيه على مذاكرة المادة التي تليها، ووفري له أجواء مناسبة للمذاكرة من أضواء مناسبة، وعدم حدوث ضوضاء داخل المكان ومن الأفضل عدم استقبال الضيوف هذه الفترة حتى لا يُسبب ذلك تشويش له.
- اتبعي نظام المكافآت في حالة أن يجيب الطالب بشكل جيد في الامتحان وتكن معظم إجاباته صحيحة.
- احرصي على تقديم المشروبات والأطعمة التي تعمل على زيادة تركيز الطالب خلال تأدية الامتحان.
- فيما يخص المشروبات تقديم الشاي الأخضر، الزنجبيل، الحليب، العصائر الطازجة.
فيما يخص الأطعمة تشمل السمك، الأفوكادو، الحبوب الكاملة، التوت الأزرق، العناب، المكسرات، الشوكولاته الداكنة.