تامر يروّج للسياحة بـ «هاند ميد»: الأجانب يحبون «الصوفية»
"تصميمات تراثية.. مقولات صوفية.. لافتات ترحيب".. هذه هي الأدوات التي امتلكها تامر الكومي للترويج للسياحة في المناطق التي يعيش فيها أجانب بمصر؛ مصممًا على الترويج للمنتجات اليدوية التي تعكس ما كانت تتمتع به الحضارة الفرعونية قديمًا من تعاليم ونقوشات وأدوات كانت تستخدم في المنازل القديمة، فهو يقف مع السائحين يشرح لهم الحقب التاريخية المختلفة، ويحدثهم عن الحضارة الفرعونية.
"جمعت أفكار عن الفلاحات المصريات ورجال الريف وصممتهم بصلصال حراري بالتعاون مع ورشة في المعز".. هذه هي الكلمات التي بدأ "تامر" شرح أفكاره التي استخدمها للترويج للسياحة المصرية، مؤكدًا أن الزي الريفي للرجال والسيدات هو جزء من التراث الذي يجب أن تفتخر مصر به دومًا، مؤكدًا أن هذه الأشياء التي صُنعّت من الصلصال الحراري نالت إعجاب جميع الأجانب، خاصة من يقررون زيارة المعز والحسين.
يقول "تامر" إن مشروعه ينقسم إلى شقين؛ الأول هو الترويج للسياحة بمنتجات يدوية تعكس حضارة مصر، أما الشق الثاني فهو إعادة إحياء الحرف اليدوية بعد فترة ركود شهدتها عقب ثورة 25 يناير، قائلا: "ورش المعز كتير وفرحت بالشغل ده".
ومن الصلصال الحراري إلى النحاس؛ صمم"تامر" صواني قديمة وأشكال فرعونية للسائحين، قائلا: "السياح بيحبوا أي حاجة شغل يدوي وأي حاجة مصنوعة من النحاس".
ويضيف أنه اتجه إلى تصميم كل ما يخص بالصوفية؛ ولاقت رواجًا بين السائحين العرب والأجانب على حدٍ سواء، مؤكدًا أنه عرض جزء كبير من صناعاته اليدوية في "ديارنا" ونال إعجاب الكثيرين من زوّاره.