تعرض لإطلاق نار.. مقتل أول صحفي في 2020 بالمكسيك
شهدت المكسيك، أمس، أول حالة قتل لصحفي في 2020، حيث عثر مواطنون على جثة أحد الصحفيين مقتولا بالرصاص.
وعُثر على جثة الصحفي والمذيع فيدل إيفيلا جوميز، مقتولا بالرصاص، أمس الأربعاء، بالقرب من مكب نفايات في منطقة تييرا كالينتي بولاية ميتشواكان سيئة السمعة، وهي معقل إنتاج الهيروين بالمكسيك، وذلك وفق ما أوردته صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير مكسيكية تحدثت عن اختفاء جوميز، قبل أكثر من شهر ليعثر عليه ميتا أمس، وكان في الأربعينيات من عمره.
وقالت صحيفة "إل يونيفرسال" إن جوميز سابع صحفي يقتل في ولاية ميتشواكان منذ العام 2006.
ويؤكد السكان المحليون القريبون من جوميز أنه كان صحفيًا لطيفًا ومحترمًا ويعمل بجد، ولا يوجد تفسير فوري لقتله بهذه الطريقة الوحشية.
وقالت لجنة حماية الصحفيين الشهر الماضي إن المكسيك تعد ثاني دولة على مستوى العالم التي شهدت عمليات القتل عن 2019 بعد سوريا التي مزقتها الحرب، وأكدت لجنة حماية الصحفيين أنه من بين الصحفيين المكسيكيين الأحد عشر الذين قُتلوا خلال العام الماضي، استُهدف 5 على الأقل؛ انتقامًا بسبب تقاريرهم الصحفية.