مستشار سابق لترامب: الرئيس الأمريكي لا يرغب في إشعال أي حرب

قال الدكتور وليد فرس المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الرئيس دونالد ترامب والكونجرس لا يرغبان في إشعال أي حرب في المنطقة، لا في إيران ولا غيرها، ولكن ما لا يريدانه عمليًا ألا تقوم إيران بأعمال إرهابية ضد الأمريكيين أو ضد المجتمع المدني في العراق والأقليات، وأن تحاول أن تبني جسرًا عسكريًا من طهران للضاحية الجنوبية في بيروت.

تحالف علني بين الإخوان وإيران

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن ما تقوم به حماس الآن يؤكد التلاحم بين الجماعات المؤيدة للإخوان وبين إيران، والذي لم يبق سرًا.

توقعات واشنطن عن الرد الإيراني

وعن توقعات واشنطن عن الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني، قال المستشار السابق للرئيس الأمريكي: "إذا قامت القيادة الإيرانية بعمل ما، رأينا ما جرى منذ يومين بأن الولايات المتحدة سوف ترد، إذا ضربوا في العراق سوف تخرج الميليشيات من العراق، إذا ضربوا في الخليج سوف تدمر كل قواعد إيران في الخليج".

وأردف: "الخيار موجود حاليًا في طهران، إذا قررت طهران توجيه ضربة محدودة سترد أمريكا بضربة غير محدودة، ولكن ليست كاملة، إذا قامت إيران بضربة أكثر من محدودة، فإن الولايات المتحدة سترد أضعاف، فالأمر مرهون بما تريده القيادة الإيرانية لنفسها".

هل الاغتيال مؤامرة انتخابية؟

ولفت المستشار السابق للرئيس الأمريكي، إلى أن الرئيس الأمريكي كان يجري مفاوضات مع طالبان، وطالبان تضرب بعد كل جولة، ولم يريد الرئيس أن يخاطر بأي حرب يبدأها ولا يعرف كيف يحسمها، كما أن المعارضة شرسة جدًا، لها فإن الحديث عن أن ما حدث مؤامرة انتخابية، فالواقع الطبيعي يقول إن ذلك غير صحيح، مردفًا: "إذا هوجمت القوات الأمريكية ولم يفعل شيئًا، هذا أخطر له بكثير من أن يقوم بشئ".

موقف الشعب الأمريكي

وأوضح المستشار الأمريكي، أن أكثر من 85% من المواطنين الأمريكيين لا يعنيهم العلاقات الدولية ويهتمون بالشأن الداخلي فقط، إلا إذا حدث ضربة داخل أمريكا أو ضربة للقوات الأمريكية.