مقتل 33 شخصًا في الكونغو على يد "القوات الديمقراطية"
قتل مسلحون تابعون لما يعرف بميليشيات "تحالف القوات الديمقراطية" (ADF) ما لا يقل عن 33 شخصًا في منطقة بيني التي تشكل مركزًا لوباء الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت وكالة "بلومبرج" اليوم، أن عمليات العنف من قبل الجماعات المسلحة ضد المدنيين تأتي ردًا على تصعيد الجيش الكونغولي لهجومه على المتمردين في المنطقة الشرقية بعد هجمات متكررة.
وتشكلت جماعة "تحالف القوات الديمقراطية" في عام 1995 في مواجهة الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، وهي من بين عشرات الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة المضطربة.
وقالت نويلا كاتسونجيرواكي رئيسة إحدى منظمات المجتمع المدني في منطقة بيني، عبر الهاتف لبلومبرج "قتل أحد عشر شخصًا، من ضمنهم أطفال صباح الاثنين بينما قتل 22 شخصًا مساء أول أمس السبت".
وتشير الوكالة إلى أنه من المتوقع أن تؤدي الهجمات إلى تعقيد جهود العاملين الصحيين الكونغوليين للوصول إلى المناطق المتضررة من تفشي فيروس إيبولا الذي تسبب في وفاة أكثر من 2210 شخصًا وإصابة 3350 شخصًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يذكر أن مقاتلي جماعة "تحالف القوات الديمقراطية" أودوا بحياة أكثر من ألف و500 شخص في منطقة بيني منذ أكتوبر 2014 وحتى نهاية 2018.